السياسة الخبيثة للحكومة في بلاد ( الذهب الأسود ) مقال لـ محسن بلبحيث

362

 

في محافظة تنتج ما يقارب   ( 258.8 ) ألف برميل نفط يوميا وتحتل ما نسبته 36% من مساحة اليمن وتمتلك العديد من الموارد الأخرى كالثروة السمكية والحيوانية والزراعة وغيرها تعيش بلاد ( الذهب الأسود  ) أزمة خانقة في المشتقات النفطية وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي يصل لأكثر من 10 ساعات يوميا  .

 

حضرموت التي يراد لها ان تركع ويذوق أهلها مرارة الذل والتعب والإرهاصات في شتى مناحي الحياة اليومية في حيلة ماكرة وسياسة خبيثة غرضها إفشال محافظها وقائد نخبتها اللواء الركن  / فرج سالمين البحسني الذي يحب حضرموت وتحبه حضرموت الأمر الذي جعل الحكومة ( الشرعية ) ورموز فسادها داخل حضرموت وخارجها تحارب الرجل الذي قاد النخبة الحضرمية وطرد العناصر الإرهابية التابعة لرموز الفساد ودحرها من مدن ساحل حضرموت فأخرت الحكومة رواتب الموظفين في حضرموت وسببت أزمة حادة في مادتي البترول والديزل بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ما قد يجعل الشعب في حضرموت يثور للمطالبة بإقالة الرجل الذي زار مدينة سيئون مطلع الشهر الفائت في رسالة واضحة وهادئة مفادها أن حضرموت كتلة واحدة وآن الآوان لإستلام زمام الأمور في مديريات الوادي والصحراء وبسط قوات النخبة ( الحضرمية ) على كل أراضي حضرموت الأمر الذي أقلق ( الجماعة ) فخططوا لإسقاط البحسني حتى تتم إقالته وتعيين بديلا عنه ينفذ سياستهم ويكون تابعا وخانعا لتعليماتهم ومنفذا لخططهم الجهنمية التي لا تريد الخير لحضرموت حيث ان الهدف الأساس من كل هذه المخططات والأزمات هي قوات النخبة الحضرمية هذه القوة التي وقفت كالشوكة في حلوقهم وقطعت آمالهم وطموحاتهم في إعادة هيمنتهم من جديد على حضرموت ونهب خيراتها وإذلال أهلها ، لكن الشعب في حضرموت وقف ضد طموحاتهم الغبراء وأعلن تضامنه الكامل مع محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني وقوات النخبة الحضرمية صمام أمان واستقرار ورخاء حضرموت ولم يستجب للغوغائين على مواقع التواصل الاجتماعي من الذين فقدوا مصالحهم وطالبوا بخروج مسيرات شعبية وإضرابات وغيرها من الأمور المقلقة للسكينة العامة في حضرموت والمفرحة لأعدائها ، صمد الشعب أمام الأزمات ووقف مع البحسني الذي بدأ بتغييرات وإصلاحات حقيقية لعل أبرزها تعيين مديرا جديدا لشركة النفط بساحل حضرموت ووعد الشعب وهو صادق في وعده بأن القادم أفضل ومستقبل حضرموت سيكون مشرقا بإذن الله بتكاتف أبنائها ووقوفهم مع قوات النخبة والسلطة المحلية.

 

LEAVE A REPLY