اليمن(المندب نيوز)وكالات
قال وزير السياحة عبد المجيد قباطي، إنه ما من شك أن المتضرر الأكبر والمنزعج بصورة شاملة من النشاط والحضور الدولي لفخامة الرئيس وبقية أعضاء الحكومة الشرعية في مختلف المحافل الدولية هم عصابات الحوثي وعفاش الإجرامية ومليشياتهم الإنقلابية، مشيرًا ولنا أن نتساءل بعد ذلك، هل تمكن أو نجح الحوثييون بصورة أو أخرى من الشروع في أكل البصل بفم جلال الصلاحي إذ أنه وعلى ذلك المنوال على أقل تقدير يمكن توصيف إنزعاج الصلاحي من ذلك النشاط والحضور الدولي للشرعية في المحافل الدولية التي منع الإنقلابيون من القروي منها.
ولربما قائل بأن خيوط علاقة الصلاحي بأوساط في قطر هي الأقرب لتفسير هذا الموقف الغريب منه مؤخرًا، وحتى لو أمكن، حسب تنويهكم، تعليل موقفه ذلك على أنه يمر بحالة من الإحباط، فإنه مع ذلك قد أخطأ العنوان أكثر من مرة في نواحي عديدة وكذا لمرتين وبصورة ساذجة في تناوله لوزارة السياحة على ذلك الصعيد.
إذ لربما كان من الأنسب له أن يطالب بإلغاء وزارة السياحة إن كان قد رأى ضررًا من مشاركتنا في الدورة ٢٢ لإجتماع الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية وفي الكلمة التي ألقيناها أمام ما يزيد عن ثمانين وزيرًا ونواب رؤساء دول وحكومات في ذلك المحفل في الصين.
ومن ناحية أخرى، ولأني لا أريد أن أرد عليه مباشرةً، فربما يكون من المفيد التنويه إلى أنه إن كان هناك من أرسل لكم الرابط ولديه تحفظ على نشاطنا بصورة عامة، فيجدر به أن يعلم بأن سقطرى محافظة سيادية تنعم بالأمن تمامًا وكانت كذلك على مدى خمسمائة عام مضت. وكمحافطة يمنية وبمساحة تقارب3800 كيلومتر مربع، فهي أكبر من ما يقارب من ثلاثين دولة ذات سيادة ممثلة في الأمم المتحدة، وبالتالي لا يوجد من مانع أو عيب في التعريف بها وبما حباها الله من ميزات سياحية.
وفي كل الأحوال ومهما كانت الظروف التي يمر بها الوطن حاليًا، فما من شك أن محاولة إعادة تنشيط السياحة إلى جزيرة سقطرى الساحرة هو مصلحة وطنية بإمتياز وعمل من صميم مهامنا حاليًا دون أي مثالب وليس فيه أي نقيصة أو ضرر، بل وعلى العكس منه يكون التواني عن ذلك هو تقصير مخل في عملنا كوزارة سيادية في الحكومة الشرعية اليمنية.
وفي النهاية قال قباطي: وفيما لو كان هناك نوع من التلميح فيما يخص إهدار المال العام، فأرجو أن تطمئن أخي بأنه ليس هناك أية موازنة مرصودة حاليًا لوزارة السياحة بالمطلق وما يتم من نشاط هو في مجمله اجتهاد شخصي وجهد ذاتي وعلى حسابنا الخاص بالكامل.
