طلاب الجامعات والمؤاساة الوطنية مقال لـ عمر هادي كرامة التميمي

385

 

 

صرخت حروفي شاكية ورسمت بروقا وضاءة جاهرة وصدى رعود مهنجم على مانراه في واقعنا الحالي من استهتار وتهاون وتخاذل من قبل الذين لهم المسؤلية في الاهتمام بمصالح الطلاب الجامعيين الذين هم ثمرة الغد التي غرست بذرتها في تراب هذا الوطن بمجهود شخصي بحت،للأسف وللأسف الشديد في وقتنا الراهن نرى أن التعليم ينزل لمستوى متدني وقلة في نسبة الإقبال على التعليم فآن الأوان أن تبذلوا الاهتمام لهذه الشريحة الذين هم صناع الغد،ولكن على العكس تماما يرهب ويخوف الطلاب من بداية دخولهم بهذا المجال.

فنتمنى من مشاكلكم السياسية أن لا تسيطر هيمنتها على مافي قوارح الطلاب من أهداف ورؤى مستقبلية مرسومة ومخطط لها ولكن يقابلون بالعكس

فالمجمل الأكثر من الطلاب وبسبب الشحوح الظاهر من توفر الوقود يعانون من قضاء محاضرات بالجامعة بدون كهرباء وذلك يؤدي إلى عدم استخدام الوسائل المطلوبة لتوصيل المعلومة للطالب بشكل سلس وسهل.

والظاهرة الأسمى هي ظاهرة ترحيل الطلاب الجامعيين من العزب بسبب هجرة المقيمين من الخارج وذلك طمعا في زيادة الإيجار وأن الطالب غير قادر على دفع الزيادة المطلوبة.

فهل نرضى بالغرباء أن يسبحوا في بحور وطننا الحبيب وينهبوا ثرواته وأبناءه يعيشون غرباء بداخله بعيدا عن كل الاهتمام به ومآل ذلك أن كثير من العقول البشرية قدمت إستقالتها في إكمال المسيرة التعليمية بسبب الدولة وذهبت إلى جهات غامضة عسى ولعل تستطيع أن تبني ساس لها.

فأحب أن أقول وبقوة بأن طلابنا هم من سيبنون غد وضاء ومنير لحضرموت وللوطن والزاما على من هم مسؤلون بهذا المكان أن يسلطوا عين الاهتمام على هؤلاء الكتيبة العقلية المفكرة بشكل شاسع وكبير.

سائلين من المولى التوفيق والسداد لكل مافيه خير للبلاد والعباد.

LEAVE A REPLY