“الهلال الإماراتي” يوزع مساعدات غذائية ومدرسية على ذوي الاعاقة بمديرية تريم

277

 

تريم (المندب نيوز) عبدالله مسيعد

 

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية وحقائب مدرسية على ذوي الاعاقة بمديرية تريم وذلك في اطار حملتها الإنسانية والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادة الدولة الرشيدة على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

وأكد أحمد النيادي نائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت الحرص على تلبية احتياجات ذوي الاعاقة التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة خاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة نظرا لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة ..مشيرا الى عزم الهيئة العمل خلال الفترة المقبلة لدفع عجلة التنمية في المحافظات المحررة بما فيها محافظة حضرموت.

وأشار في هذا الصدد الى حرص الهيئة على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستمر لتصل إلى جميع المحتاجين بمختلف مديريات المحافظة وفقا لخطط ومراحل توزيع يعمل وفقها فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت في ظل الظروف التي تمر بها البلاد تجسيدا لروح الأخوة بين البلدين الشقيقين.

وقد عبر المهندس هشام السعيدي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والعقيد منصور سالم التميمي مدير عام مديرية تريم – خلال حضورهما توزيع المساعدات – عن عظيم اعتزازهما بالمواقف الصادقة لدولة الإمارات تجاه أبناء حضرموت ومالها من دور كبير في تأصيل الروابط الأخوية العميقة بين أبناء البلدين ..وأكدا ان هذه المساعدات من شأنها ان تخفف من معاناة هذه الشريحة الهامة في المجتمع اليمني .

وأثنى المسؤولان اليمنيان على الدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي بمدن ومديريات محافظة حضرموت ..وتوجها بالشكر الى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على دعمها المستمر لحضرموت وما تبذله في سبيل التخفيف عن المواطنين اليمنيين من تردي في الأوضاع المعيشية نتيجة عدوان ميليشا الحوثي .

وأعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمبادرات الانسانية لدولة الإمارات تجاه اليمن ولجهود هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في ايصال المساعدات الانسانية ..وأكدوا ان السلال الغذائية التي تم توزيعها اليوم جاءت في وقتها وسط معاناتهم وحاجتهم الماسة لمختلف المساعدات.

LEAVE A REPLY