مصور: استسلام 18 حوثيا وتصعيد الميليشيا يهدد الهدنة والتحالف يدمر تعزيزات حوثية

346

 

صنعاء(المندب نيوز)خاص 

 

تصاعدت المعارك على حدود اليمن الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وحدود المملكة العربية السعودية بين قوات المقاومة المشكلة من أبناء المحافظات الجنوبية بمساندة طيران التحالف العربي وعدد من وحدات الجيش الموالي للرعية وميليشيات الحوثي وصالح  على الرغم من الهدنة التي تم التوصل إليها بمشاركة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة 72 ساعة، وسيبدأ تطبيقها فجر الخميس، لكن الأحداث المتسارعة على الأرض والتصعيد المتواصل لمليشيات الحوثي وحشدها للمسلحين الموالين لصالح دليلاً على وجود نية مبيته لإفشال الهدنة في مهدها.

 

الميليشيا الحوثية وقوات صالح أعلنت النفيرللتحشيد وارسال المزيد من المقاتلين الموالين لهم الى عدد من الجبهات مستغلين بذلك تدخل وقف اطلاق النار قبيل واثناء اعلان الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة

ويأتي ذلك وسط المواجهات الدائرة شرق محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي لليوم التاسع على التوالي وسط تقدم مستمر لقوات  المقاومة  بإسناد قوات التحالف البرية والجوية وتكبد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”.

وأضافت المصادر أن طائرات التحالف استهدفت، أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة ومواقع وتحركات للمليشيا بمحافظة صعدة وعلى الحدود مع السعودية وغرب محافظة الجوف، مشيرة إلى أن الغارات طالت تعزيزات عسكرية للمليشيات في منطقة مزاح بمديرية الحشوة محافظة الجوف، كانت في طريقها إلى منطقة البقع بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة ودمرتها بالكامل، كما استهدف الطيران أيضا تعزيزات على خط دماج إلى كتاف.

 

وعلى الحدود تصدت مدفعية قوات التحالف وطائرات الأباتشي، لتحركات المليشيات حيث قصفت المليشيات ما خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر الحوثي والحرس الجمهوري الموالية لصالح.

وقالت المصادر “إن 18 حوثيا جميعهم من أبناء منطقة “العصيمات” في محافظة عمران شمال صنعاء، سلموا أنفسهم لقوات الشرعية في الجوف بعد خلاف مع مشرف الحوثيين في مديرية المصلوب، مشيرة إلى أنهم طالبوا مشرف الحوثيين بالسماح لهم بالعودة إلى عمران لكنه رفض وهددهم بالقتل إذا غادروا الجبهة فلجأوا للتنسيق مع عناصر من المقاومة من ذات المنطقة التي ينتمون إليها لتأمين خروجهم مقابل الاستسلام وتسليم أسلحتهم.

 

LEAVE A REPLY