تفاصيل جديدة.. «سيف بن زايد» يصف «أردوغان» بـ«العميل» على خلفية المهاجمة

447

 

 

الإمارات (المندب نيوز) 

 

تضامن نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية الإماراتي «سيف بن زايد آل نهيان»، مع وزير الخارجية «عبدالله بن زايد»، وهاجم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، دون تسميته.

 

ونشر «سيف»، الذي يشغل أيضا منصب قائد شرطة أبو ظبي ويعد شقيق “عبدالله بن زايد”، تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، تغريدة أعلن فيها تضامنه مع أخيه، الذي تلقى هجوما عنيفا من «أردوغان»، بعد إعادة نشره تغريدة تتهم أميرا في الدولة العثمانية بسلب أهالي المدينة المنورة، وتهجيرهم، والقول إن هؤلاء هم «أجداد أردوغان».

 

وقال «سيف» في تغريدته: «لا أحد يستطيع تغيير التاريخ المعاصر وحقائقه، ولو بعمالته المعروفة لتغيير الشرق الأوسط»، في إشارة إلى «أردوغان».

 

وتابع: «الواقع والمستقبل يصنعه الرجال»، مرفقا مع تغريدته وسم «كلنا عبدالله بن زايد».

 

وكان الوزير الإماراتي، أعاد نشر تغريدة للدكتور «علي العراقي»، المناهض لتركيا، قال فيها الأخير: «هل تعلمون أنه في عام 1916 قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وإسطنبول برحلة سميت (سفر برلك) كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا، هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب».

 

ورد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بقسوة على هذه التدوينة مطالبا «عبدالله بن زايد»، بأن يلزم حدوده.

 

وقال «أردوغان» مخاطبا «بن زايد»، في تصريحات نقلها التليفزيون الرسمي: «حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟».

 

وجاء رد «أردوغان» بعد ساعات من رد مماثل صدر عن المتحدث باسم الرئاسة التركية «إبراهيم قالن»، وصف خلاله محاولات «بن زايد»، تشويه صورة الأتراك ورئيسهم  بأنه «عار».

 

و«فخري باشا» أو «فخر الدين باشا»، هو آخر قائد عثماني حكم المدينة المنورة، ورفض تسليمها للإنجليز في أعقاب معاهدة «موندروس» التي استسلمت الدولة العثمانية بموجبها لقوات الحلفاء في الحجاز، وكان له مقولة مأثورة قال فيها: «لن نستسلم أبدا ولن نسلم مدينة الرسول لا للإنجليز ولا لحلفائهم».

LEAVE A REPLY