اتجاهات متعاكسة على نحو المسار مقال لـ ابتهال قاسم

207

 

لملمت أحاديث الآخرين وصنعت منها أفكار رغم أن الكثير منا يعلمها لكن أصبح التجاهل صفة نمتلكها في هذا الوقت… أجهزتنا أخذت الوقت الكافي منا والكثير وبين حين وآخر تتطور بنوعياتها ونحن نتسارع لأقتنائها لكن لم نفكر يوما ما كيف نطور أنفسنا لنصبح أشخاص ذات قيمه الكل يريد تلقى الفائدة منه فاليوم أصبحنا نفخر بما نقتني من أجهزة بجيبونا أكثر من ما تحمله عقولنا من أفكار .. لذا أحببت أن أستدرج لكم بعض من المعلومات لأقدمها أليكم لعلنا نصنع هدفا لحاضر أرقى نخطط فيه لتصبح غاية أجمل.

 

أولاً العقل الثاني هي المعده نأذيها كثيرا ونتجاهل عما يضر بها فحديث نبينا يشمل تعاليم كثيرة قوله { مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ}.

فلو أخذنا هذا الحديث بعين الاعتبار لأصبحنا أقل ناس عرضه لأمراض الجهاز الهضمي وفي دراسة علمية أن البعض عندما يشعر بالغضب من أمرا ما يزيل غضبه عن طريق الأكل بشراهه وهذا سبباً وجيها لتعرض بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤذي صحتك فلا تمحي حزنك ع حساب معدتك.

 

ثانياً طور قاموسك … وابحث عن الجديد… فأهدافك لن تتحقق بسهولة إلا بالبحث و الاستمرارية بتلك العملية… دعك من الأفكار السلبية التي يوجهها لك الآخرين والأهم من ذلك كن على سجيتك لتحظي بنتائج قيمة… فكل واقعاً حدث كان حلما بالأمس.

 

وأخيرا.. أعطي الفقير قديمك فهو يعني له جديد ارسم بسمة على وجوههم وكن ضمادا لجرحهم فالله أعطاك لتعطي ليس لتخفي فاليد السخية حية أينما وجدت.

 

فالختام دائما هو الأجمل والأكثر إصغاءاً بادر بما ذكرته فهي عبارات داخلها أقتباسات أخرى لما أقر بها فقرأ بصمت لكي تستنبطها فزمام الأمور بداية الموقف ليس أخره أستغل وقتك وفكر جيدا بعجلة الحياة حتى لاتتعرج بها فتصطدم وتتأذى.

LEAVE A REPLY