بوينس آيرس (المندب نيوز) متابعات
يترقب عشاق الكرة اللاتينية القمة المنتظرة بين منتخبي البرازيل والأرجنتين والتي ستجمعهما في 11 نوفمبر/تشرين الثاني في الجولة الحادية عشرة من تصفيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018، والتي ستكون شاهدة على عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد غياب بسبب الإصابة.
وتسبب غياب ميسي عن تشكيلة الأرجنتين في كثير من المشاكل لمنتخب التانغو، حيث تغيّب ميسي ثلاث مباريات بسبب الإصابة، ولم يكن رفاق أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو قادرين على فرض كلمتهم أمام كل من فنزويلا وبيرو، حيث تعادل فريقهم فيهما بالنتيجة نفسها (2-2)، وخسرت الأرجنتين التي يقودها المدرب إدغاردو باوزا على أرضها أمام باراغواي (1-0).
وستكون عودة النجم الأفضل في العالم والمتوج بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات في الوقت المناسب بالنسبة لعشاق التانغو، ولا سيما أنه تمكن من مساعدة برشلونة بتسجيل فوز كبير على مانشستر سيتي (4-0) في دوري أبطال أوروبا.
وسيواجه ميسي زميله في الفريق الكتالوني نيمار دا سيلفا خلال “كلاسيكو الكرة اللاتينية”، قبل ملاقاة منتخب كولومبيا في 15 الشهر المقبل في “سان خوان” من أجل تعزيز حظوظ الأرجنتين القابعة حاليا في المركز الخامس على جدول ترتيب منتخبات أميركا الجنوبية.
وكانت التشكيلة التي أعلنها إدغاردو باوزا، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، قد شهدت مفاجآت جديدة باستدعاء خوليو بوفاريني، مدافع ساو باولو البرازيلي، وماركوس أكونيا، لاعب وسط راسينغ، للمرة الأولى، بينما كانت المفاجأة في استبعاد ثلاثة لاعبين هم ماركوس روخو، وماتياس كرانيفيتر، وإيريك لاميلا.
