حمى الاستقطاعات العسكرية للجيش والأمن جرائم لا تسقط بالتقادم مقال لـ نائف المزاحمي

244

تتسابق أدوات وأيادي رئيس الشرعية وعجينته النتنه في الجنوب للتنافس على من يحقق الرقم القياسي في النهب والسرقة والسطو على مرتبات وحقوق الجنود وتراها تتفنن شهرا بعد شهر بإبتكار الأساليب والطرق التي تعودت عليها واكتسبتها من مدرسة عفاش بل تجاوزت أساليبه في الدهاء ودناءت الأخلاق

طغاة حمى الاستقطاعات والنهب هو أميرها يعرفهم الجميع في المؤسسة العسكرية للجيش والأمن وهم يزدادوا شراهة و طغيانا شهرا بعد شهرا بقمة السفاهة وبعلم الجهة التي أوصلتهم إلى مواقعهم مع علمها المسبق بتاريخ وخلفية وملف وفضائح كلا منهم مسبقا ولسان حالها تقول هؤلاء رجال المرحلة وأدواتها وللأسف كلما زاد حمى النهب والسرقة تعززت الثقة وترسخت الروابط بين السرق وسلطة الشرعية المهترئة.

ينهب القائد في الجيش او الأمن اعتمادات الغذاء والفرشان والملابس ويخلي معسكرة من السلاح والأطقم ويحتجزها في منزلة ويجعل المعسكر لقمة سهلة وهدف للإرهاب ويستخدم كل أساليب التنكيل والترهيب ويغنم بكل تلك الاعتمادات ومع ذلك تجد القائد من هؤلاء يستقطع على البعض 20 او30 ألف  والبعض الآخر  يؤخذ راتبه كاملا وجميعهم لا يلتزمون للأسباب السالفة الذكر لكن هي كذا أساليب السرقة والفهلوه بالتدريج . 

المحزن في الأمر حالة الصمت ممن يفترض ان يضع حد لتلك المهزلة والتي هي من صميم مهامهم واساس وجودهم الهيئة العسكرية الجنوبية العليا للجيش والأمن التي لم اجد لصمتهم اي تفسير .

الأمر الآخر تجد كثير من الناشطين والأصوات انشغلت وعليت أصواتهم على تسريبات المطابخ التي تسعى الى بث السموم وزرع التفرقة وخبط الأوراق وتشتيت الوعي .

ان ما تقوم به تلك القيادات الفاسدة تعد من أكبر الجرائم الدينية والأخلاقية والإنسانية يفترض ان توقف أمامها كل القوى الحية الجنوبية سوءا كيانات حراكية او مجالس وهيئات او ناشطين معنيين جميعا بإنهاء تلك المهزلة و وضع حدا لها و أول من يقول لا الجنود أنفسهم.

على تلك القيادات ان تعلم علم اليقين من انه حتى لو لم تطالها عدالة البشر فإنها لن تفلت من عدالة السماء وعليها ان تتعظ من نهاية عفاش فقد نهب وسرق وقتل وطغى في الأرض ولاقى المصير الذي يستحقه وان شاء الله وبإذنه ستلاقون نفس المصير

LEAVE A REPLY