أمازون تقود ثورة في مجال التسوق بمتجر بقالة بدون موظفين ومحاسبين ودفع نقود

232

أمريكا (المندب نيوز) متابعات

في خطوة قد تحدث ثورة في أسلوب شرائنا للبقالة، افتتحت شركة أمازون أول متجر بدون محصلي ثمن المشتروات أو أجهزة للدفع الذاتي.

 

وخلال العام الماضي، اختبر موظفو الشركة متجر “أمازون غو”، الذي افتتح في مدينة سياتل الأمريكية.

 

وبمجرد أن يغادر المتسوقون المتجر تتم إضافة مشترواتهم على بطاقاتهم الائتمانية مباشرة.

 

ويدخل المتسوقون المتجر عبر بوابات تشبه تلك الموجودة بمحطات قطارات الأنفاق، حيث يسجلون دخولهم عبر تطبيق خاص بالمتجر على هواتفهم الذكية.

 

وعند اختيار أي صنف وسحبه من مكانه تقوم أجهزة الاستشعار الموجودة على الأرفف بإضافته على الفاتورة، وفي حال الرغبة في إرجاع أي منتج يجب وضعه على الرف مرة أخرى وفي نفس المكان ليتم حذفه من الفاتورة.

 

أمازون تطلق خدمة تسليم الطرود داخل المنزل دون وجود أصحابها

أمازون تشتري أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط

بيانات عسكرية أمريكية “بدون حماية” على أمازون

وفتح المتجر أبوابه للعاملين في شركة أمازون، عملاق التسوق بالتجزئة عبر الإنترنت، في ديسمبر/كانون الأول 2016، وكان من المتوقع أن يكون متاحا للجمهور بشكل أسرع من هذا.

 

لكن مصدرا داخل أمازون أكد ظهور بعض مشاكل التشغيل مبكرا، وهو ما أعاق التسريع بجعله متاحا للجمهور. ومن المشاكل التحديد الصحيح للمتسوقين الذين لديهم نفس شكل الجسم، بالإضافة إلى تحريك الأطفال للمنتجات من مكانها ووضعها في أماكن أخرى.

 

وقالت جيانا بيوريني، رئيس “أمازون غو”، إن العمل بالمتجر كان يجري بشكل جيد خلال فترة التجارب، مشيدة بقدرة أجهزة الكمبيوتر على الرؤية والآلات على التعلم.

 

ولم تذكر أمازون شيئا عن افتتاح فروع أخرى من متجر “أمازون غو”، والتي هي منفصلة عن كل متاجر بيع الأطعمة التي اشترتها العام الماضي مقابل 13.7 مليار دولار.

 

وحتى الآن لا توجد أي خطط لدى أمازون لتقديم هذه التكنولوجيا الحديثة إلى المئات من متاجر “هول فوودز”.

 

من ناحية أخرى تدرك متاجر البيع بالتجزئة أن حصول الزبائن على مشترياتهم بسرعة تزيد فرص عودتهم للتسوق مرة أخرى.

 

كما أن القضاء على الصفوف الطويلة من المتسوقين سيمنح أي متجر ميزة كبيرة تعزز مكانته في المنافسة مع الآخرين.

ولم يكن متجر أمازون في سياتل هو الأول للشركة عل أرض الواقع، فمن قبل افتتحت الشركة متجرا لبيع الكتب مباشرة بعيدا عن الإنترنت، وكان في سياتل أيضا حيث المقر الرئيسي للشركة.

 

والآن لديها 13 متجرا لبيع الكتب في الولايات المتحدة بالإضافة إلى العشرات من المنافذ المؤقتة المنبثقة عنها.

 

وكشفت أمازون للمرة الأولى عن عائدات متاجرها الواقعية للبيع المباشر، في حسابات الربع الثالث في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي بلغت 1.28 مليار دولار، وجاءت غالبيتها من متاجر “هول فوودز”.

 

وفي حين أن متاجر أمازون المباشرة لا تعد من مصادر تحقيق الأرباح، يقول محللون إن الشركة تستخدمها لزيادة الاهتمام بالعلامة التجارية وتعزيز المشاركة في عضوية “برايم” لديها Prime Membership.

 

وتسمح هذه العضوية بامتيازات مادية، فمثلا يدفع الأعضاء في المتاجر الواقعية نفس الأسعار التي يدفعونها عند شراء الكتب عبر الإنترنت، بينما يدفع المشترون العاديون ثمنا أغلى للكتاب في المتجر الواقعي.

 

وألمح بريان أولزافسكي، المسؤول المالي في أمازون، إلى أن منافسي الشركة يجب أن يتوقعوا المزيد من متاجر البيع المباشر في الأشهر والسنوات المقبلة.

 

وقال في أكتوبر/ تشرين الأول إن “الشركة ستشهد المزيد من التوسع، إنها لا تزال مرحلة مبكرة، لذلك سوف تتطور هذه الخطط مع مرور الوقت”.

LEAVE A REPLY