جبهة مريس صمود رجالها وخذلان الشرعية لها.!!

306

بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي
بقلم : محمد مثنى عبيد الشعيبي

نعم انها جبهة مريس تلك البقعة الجغرافية الصغيرة وبنفس الوقت كبيرة ببسالة رجالها وشبابها الذين وقفوا بكل ثبات بوجه مليشيا الحوثي صالح الانقلابية صمدت مريس وقاومت بالرغم من شحة الامكانيات المادية والعسكرية والغذائية قدمت مريس قائمة طويلة من فلذات اكبادها شهداء ابطال في سبيل تطهير ارضهم من المد الزيدي (الشيعي) القادم من كهوف التخلف والإمامة في شمال الشمال.

 

بقيت مريس صامده حتى اليوم والمتارس ماتزال مشتعلة ولكن وبنفس الوقت الشي الغريب بهذا الامر انه وبالرغم صمود ابناء مريس وتضحياتهم الكبيرة ما يزال خذلان ما يسمى بالشرعية اليمنية وقادة جيشها مستمر حتى وسائل اعلام الشرعية يمارسون خذلان بحق جبهات مريس ولا يعطوهم حقهم من التغطية الاعلامية كنوع من الانصاف في وقت موجهين جل تركيزهم صوب البعرارة وصرواح للبحث عن الاثارة والانتصارات الخرافية التي يحققها المقدشي والمخلافي بالطريقة المعروفة شعبيا “كلما تقدمت خطوه رجعونا للخلف خطوتين”

 

مريس هي صانعة الانتصارات الوحيدة والحقيقية بين كافة جبهات القتال في اليمن الشمالي لهذا نناشد المقاومة الجنوبية بدلا من التوجه الى شمال الشمال وصناعة نصر قد يستثمره الحليلي والمقدشي لصالحهم الأولى بكم الوقوف مع ابناء مريس أولا للمصداقية التي يتحلى بها ابناء المنطقة في قتال ومواجهة مليشيا الحوثي صالح وثانيا كون مريس اليوم تمثل سند الضالع الذي يحمي ظهرها من اي محاولة قد تقوم بها المليشيات للعودة والتمركز على طول الشريط الحدودي بين اليمن والجنوب.

LEAVE A REPLY