هذا ما قاله ترامب في خطابه الأول عن حال الاتحاد

209

 

المكلا(المندب نيوز)وكالات

ألقى الرئيس الإميركي دونالد ترامب صباح اليوم الأربعاء خطابه الأول عن حال الاتحاد في الكونغرس الأميركي .

استهل ترامب خطابه بالتأكيد على أن حال الاتحاد قوية لأن الأميركيين أقوياء، داعيا الجميع للعمل معا لبناء أميركا آمنة وقوية وأبية.

وعرض ترامب إنجازاته الداخلية ولسيما قانون الإصلاح الضريبي، قائلا: “كما وعدت الشعب الأميركي من هذا المنبر قبل 11 شهرا، فقد أقرينا أكبر إصلاح للاقتطاع الضريبي في التاريخ الأميركي.” وقال إن تخفيض الضرائب سيقدم مساعدة هائلة للطبقة المتوسطة وأصحاب الأعمال الصغيرة.

وشدد على أن هذه “هي اللحظة الأميركية الجديدة، ولم يكن هناك أفضل منها لعيش الحلم الأميركي”.

وأعرب ترامب عن تفاؤله بالمستقبل و”الوضع الذي سنكون عليه كأمة، جميعا كفريق واحد وشعب واحد وكعائلة أميركية واحدة”. وقال إن الأميركيين يحبون بلدهم “ويستحقون حكومة تبادلهم الحب والولاء” مؤكدا سعي إدارته خلال العام الماضي لإعادة اللحمة والثقة بين المواطنين وحكومتهم.

وأضاف ترامب أن إدارته تمكنت من “إنهاء الحرب على الطاقة الأميركية، وعلى الفحم النظيف، وأصبحنا الآن نصدر الطاقة للعالم”.

وبشأن الترسانة النووية الأميركية قال  ترامب : ” علينا تحديثها و إعادة بنائها و آمل ألا نستخدمها، لكنها ستردع أعداءنا”.

وأوضح  إن الولايات المتحدة طوت صفحة استمرت لعقود من التبادل التجاري غير العادل “أدت للتضحية بازدهارنا ووظائفنا وثروات أمتنا ودفعت بالشركات الأميركية لمغادرة البلاد”.

ودعا ترامب كلا الحزبين “للعمل معا من أجل بنية تحتية آمنة ومعاصرة ويمكن الاعتماد عليها ويحتاجها اقتصادنا ويستحقها شعبنا”.

وتحدث ترامب عن المجتمعات الفقيرة وبالأخص المهاجرين، وقال “ستساعدها سياساتنا الخاصة بالهجرة والتي تركز على مصلحة العاملين الأميركيين والعائلات الأميركية”.

ووجه دعوة للسياسيين من كلا الحزبين لحماية كل الأميركيين “أمد الليلة يدا مفتوحة للعمل مع أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري لحماية مواطنينا بغض النظر عن خلفياتهم أو ألوانهم أو معتقداتهم”.

وتحدث ترامب عن خطته لمعالجة أزمة المهاجرين غير الشرعيين المعروفين باسم “الحالمين” والقائمة على منح مليون و800 ألف الجنسية الأميركية إذا لبوا متطلبات التعليم والعمل، مقابل تأمين حدود الولايات المتحدة من الهجرة غير الشرعية. إضافة إلى إلغاء نظام القرعة لمنح الإقامة الدائمة وإنهاء برنامج الهجرة التسلسلية.

و قال ترامب الثلاثاء إن التحالف الدولي لهزيمة داعش “حرر نحو مئة في المئة من الأراضي التي احتلها القتلة في العراق وسورية، ولكن هناك الكثير من العمل الذي علينا إنجازه وسنواصل عملنا حتى هزيمة داعش نهائيا”.

وأضاف أن هذا يأتي تنفيذا لتعهد قطعه العام الماضي بـ”العمل مع حلفائنا لإزالة داعش عن وجه الأرض”.

وأوضح ترامب أن “الإرهابيين الذين يقومون بأشياء مثل زرع القنابل في مستشفيات مدنية هم أشرار. وكلما سنحت الفرصة نبيدهم. وعند الضرورة، لا بد أن نكون قادرين على اعتقالهم والتحقيق معهم”.

وشدد على أن “الإرهابيين ليسوا مجرد أعداء، إنهم مقاتلون خارجون على القانون، وحين يقعون في قبضتنا في الخارج، لابد من معاملتهم بما هم عليه كإرهابيين”.

وكشف ترامب عن تفويض لوزير الدفاع جيمس ماتيس للقيام بـ”مراجعة سياستنا للاعتقال العسكري ولإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحا”، وقال: “في الماضي، أطلقنا سراح مئات الإرهابيين الخطرين، لنلتقي بهم مرة أخرى في ساحات القتال، بمن فيهم زعيم داعش البغدادي”.

وطلب ترامب من الكونغرس العمل ضد تنظيم داعش واعتقال “الإرهابيين في كل مكان”.

وأكد ترامب قوله”ليس هناك نظام قمع مواطنيه بوحشية أكثر من النظام الدكتاتوري في كوريا الشمالية”، مشيرا إلى أن “مساعي كوريا الشمالية الطائشة للحصول على صواريخ نووية يمكن أن تهدد أراضينا في القريب العاجل”.

وبين أن إدارته تمارس “ضغوطا كبيرة للحيلولة دون حصول ذلك. نحتاج فقط أن ننظر إلى الطابع المنحرف للنظام الكوري الشمالي لنعرف طبيعة التهديد النووي الذي يمكن أن يفرضه على أميركا وحلفائنا”.

وأوضح ترامب أن إدارته فرضت أيضا عقوبات اقتصادية شديدة على الدكتاتوريات الشيوعية والاشتراكية في كوبا وفنزويلا.

وطالب ترامب الكونغرس بأن تذهب المساعدات الأميركية للأصدقاء، قائلا “بعد فترة قليلة من إعلان اعترافي بالقدس عاصمة لإسرائيل، صوتت عشرات الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حق الولايات المتحدة السيادي بهذا الاعتراف”.

وأضاف أن “دافعي الضرائب الأميركيين يبعثون مساعدات كريمة بمليارات الدولارات إلى هذه الدول كل عام. لذلك أطلب من الكونغرس أن يقر قانونا يساعد على ضمان أن المساعدات الأميركية تخدم دائما المصالح الأميركية، وتكون من نصيب أصدقاء الولايات المتحدة فقط”.

وأكد ترامب في خطابه أنه لم يقف صامتا “عندما انتفض الشعب الإيراني ضد جرائم نظامهم الدكتاتوري الفاسد”، مؤكدا أن أميركا “تساند الشعب الإيراني في نضاله الشجاع من أجل الحرية”.

وطلب الرئيس من الكونغرس “معالجة العيوب الجوهرية في الاتفاق النووي”. وقال : “لن أكرر الأخطاء التي ارتكبتها الإدارات السابقة والتي أفضت بنا إلى هذا الوضع الخطير”.

LEAVE A REPLY