الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات غذائية و مخيمات إيواء للبدو الرحل بشعبة كيمة المرادعة في شبوة

231

شبوة (المندب نيوز) عبدالرحمن المحضار- تصوير-عمار نميش

 قدمت  ” هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ” يوم أمس الخميس- مساعدات إغاثية متنوعة شملت المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية ومخيمات إيواء لأهالي “البدو الرحل” بشعبة الكيمة في منطقة عياذ بمديرية جردان بمحافظة شبوة اليمنية.

تأتي هذه المساعدات الإغاثية في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عبر تنفيذ مشاريع انسانية تغطي الجوانب الإغاثية والصحية و التعليمية و البنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة ومنها شبوة التي تعمل بها حاليا عبر حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي من شأنها أن تحسن من الحالة المعيشية لسكانها.

و قد سادت حالة من الفرحة بين الأهالي وذلك عقب تسلمهم المواد الاغاثية والمخيمات الإيوائية من فريق الهلال الأحمر الإماراتي رغم ما تحمله قلوبهم من أحزان بسبب أوضاعهم التي يعيشونها جراء الوضع الإنساني الصعب التي تسببت به الميليشا الانقلابية الحوثية الايرانية. 

و أشاد أهالي ” شعبة كيمة المرادعة” بمنطقة عياذ في مديرية جردان بدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً لوقفتها الأخوية النبيلة إلى جانبهم وجهودها المتواصلة ضمن عمليات الإغاثة المستمرة لأبناء شبوة خصوصا و الشعب اليمني عموما .. مؤكدين أن وصول المساعدات الإماراتية إليهم يعد أول تدخل إنساني وإغاثي على صعيد المنظمات المحلية و الدولية المعنية منذ الحرب الحوثية الارهابية مطلع العام 2015.

و من جانبه قال محمد المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة إن هذا الحملة تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للأهالي عبر توفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية موضحا أن هذه المساعدات تأتي في سياق الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني وحرصها على تخفيف وطأة معاناة الشعب اليمني.

و لفت المهيري إلى أن هذه الحملة تهدف إلى سد الفجوة الغذائية لدى سكان البدو الرحل وتزويدهم بمخيمات إيواء تكفل لهم المبيت الآمن ولو بشكل جزئي- ومساعدة هذه الأسر على تجاوز الحالة التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة في إتساعها مشيرا إلى أن هذه المساعدات ستخفف إلى حد كبير من معاناة الأهالي.

LEAVE A REPLY