النخبة الشبوانية والأمل الأمني القادم.. مقال لـ :عبدالقادر العنقري

290
عبدالقادر العنقري

منذو ولادة النخبة الشبوانية والحالة الأمنية بمحافظة شبوة في تقدم ملحوظ ، حيث شكل تواجد أفراد النخبة الشبوانية نوع من الأمن والاستقرار في مساحة كبيرة من محافظة شبوة .

أنشئت النخبة الشبوانية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع مناطق وقرى محافظة شبوة ، وشمروا سواعدهم معلنين القضاء على كثير من السلبيات التي تهدد أمن المواطن والمحافظة معلنين العزم على تخليص شبوة من الأمور والمشاكل الأمنية التي غرقت فيها منذو ربع قرن من الزمن .
النخبة الشبوانية مكون عسكري قوي ، حيث يتلقى أفرادها التدريبات العسكرية من قبل خبراء عسكريين بدعم من دول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة.

نجاح النخبة الشبوانية يكتب في صفحات قادتها وأفرادها الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع الشبواني والذين أبلوا بلاء حسنا وحققوا نجاحا منقطع النظير في تثبت الأمن والاستقرار في مساحة شاسعة من مناطق شبوة .

في 3 أغسطس من العام 2017م بسطت النخبة الشبوانية على كثير من المواقع والمناطق في محافظة شبوة وأعادت تلك المناطق الى رونقها الأمني المطلوب ، خالية من المظاهر المسحلة وكل ما يهدد الأمن والسلم الأجتماعي في مديريات ميفعة وحبان وجردان وعرماء والروضة ؛ وكان من أولويات افراد النخبة تثبت الأمن ومحاربة الأرهاب في تلك المناطق وجعلها من المناطق النموذجية للأمن والاستقرار ، ولا يفوتنا الإشارة هنا الى نصف أبناء تلك المناطق بالقدوة والمثالية للتعاون مع رجال النخبة والأمتثال للأوامر المساعدة للتغلب على الكثير من المظاهر المخلة بالأمن والاستقرار التي أنتشرت بسبب غياب السلطات في تلك المناطق منذو سنوات طوال .

عمل جنود النخبة منذو الوهلة الأولى لأنتشارهم بأخلاص وتفاني عاقدين العزم على أستئصال بؤر الأرهاب في تلك المناطق وبسط الأمن ودخلوا في صراع وصدام مع الخارجين عن الأمن والسلم والمنحرفين عن الصراط المستقيم ، وقدم رجال النخبة تضحيات جسيمة من الأنفس والعتاد لخدمة الأمن المجتمعي وأرساء دعائم السكينة في تلك المناطق.

استمرارا لأضفاء الأمن في ربوع المحافظة عامة وتواصلا لتمدد تواجد النخبة على جغرافياء المحافظة كان يوم 9 يناير 2018م أول يوم لأنتشار النخبة في مديرية الصعيد وتمشيطها بحثا عن قوى الأرهاب التي أتخذت من بعض القرى في تلك المديرية مرتعا لها ، وسجل رجال النخبة حضورهم في قلب مدينة الصعيد التي أصاب أهلها النسيان منذو ان شاهدت أعينهم رجال يلتبسون الزي العسكري وسط ترحيب شعبي منقطع النظير وتفاؤل بعهد جديد يضفي على أجواءه الأمن والسكينة والطمأنينة والتطلع الى أستعادة رسم البسمة على محياء الصعيد وأستئصال لباس الحزن من عليها ، وتمكن رجال النخبة من التمركز في بعض المواقع على مداخل ومخارج المدينة .

تعرضت مواقع قوات النخبة المجاورة لعاصمة المحافظة لعمليات أرهابية ومنها أستشعرت قوات النخبة ان مدينة عتق أضحت منطقة عبور آمنة لجميع الخارجين عن النظام والقانون وسط تراخي أجهزة الأمن الرسمية وتخاذلهم عن القيام بدورهم في عاصمة المحافظة – تدارست قيادة النخبة الوضع الأمني المرتبك داخل العاصمة وقررت البسط على مداخل ومخارج عاصمة المحافظة في31يناير2018م من أجل احكام السطيرة على عاصمة المحافظة عتق وسد الثغرات الأمنية في طرق المدينة والقضاء على الكثير من المظاهر المهدد للأمن بالعاصمة وما جاورها .

كل أبناء شبوة مفتخرون بهذه الكوكبة العسكرية من أبناء المحافظة مبديين دعمهم لكل جهودهم وخططهم ومتطلعين الى تواجد أكثر حضورا للنخبة وسط العاصمة والمديريات والتجمعات السكانية بالمحافظة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ المظاهر المسلحة والحد من الجرائم المقلقة للأمن وتكبيل المفسدين والمجرمين ممن يعيثون فسادا في المحافظة .

ختاما .. تبقى النخبة الشبوانية هي الأمل الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى في إعادة الأوضاع الأمنية الى نصابها الصحيح في كافة ربوع المحافظة وما تبقى سوى القليل من المناطق تعد قيادة النخبة العدة الى دخولها والسيطرة على مجريات الأمور فيها ليتم الأعلان عن محافظة شبوة مستقرة آمنة مطمئنة وخالية من جميع المظاهر السلبية التي فرضتها الأوضاع السيئة الناجمة عن تغييب دور الأمن بالمحافظة ونشر الفتن وثقافة الأقتتال بين أهلها وإشغالهم بالأختلاف والتناحر فيما بينهم لينعم الفاسدون بنهب ثروات المحافظة والسيطرة على خيراتها .

LEAVE A REPLY