شباب الجنوب يقدمون التضحيات ويحصدون الخذلان مقال لـ محمد مثنى عبيد الشعيبي

243
كتب/محمد مثنى عبيد الشعيبي

 

 

عام بعد آخر ومنذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة التحررية الجنوبية مطلع العام 2007م. مازال شباب الجنوب يقدمون ارواحهم ودمائهم رخيصة ليس في جبهات القتال في صفوف المقاومة الجنوبية فحسب بل وفي ميادين النضال السلمي لشعب الجنوب فكم من الشهداء الشباب فقد الجنوب الكثير في وقت تلذذ جنود الاحتلال اليمني وجهازه المركزي بقتل واغتيال وسحل شباب الجنوب وهم حينها يسطرون اروع الملاحم النضالية السلمية والحضارية مواجهين بصدورهم العارية آلة القمع اليمنية بكل شجاعة الى ان اتى زمن المقاومة الجنوبية المسلحة مطلع العام 2015م. كان للشباب الجنوبي كلمتهم الفصل مسطرين أيضا اروع ملاحم التصدي في خنادق القتال والمواجهة مع مليشيات الاحتلال اليمني، مواقف وتضحيات وبطولات لن تسقط بالتقادم عنوانها “الشباب” أمل المستقبل للجنوب الجديد ودولتنا الجنوبية القادمة..

 لا ننسى أيضا حجم المعاناة  والتهميش والاقصاء الذي طال كل شاب جنوبي لاسيما حملة الشهادات الجامعية والمعاهد من قبل نظام صنعاء الحاقد طوال عقدين من الزمن واكثر مع ذلك انه من المعيب اليوم ان تستمر سياسة الاقصاء والتهميش ل شباب الجنوب واكثر ألم وقهر حينما تمارس هذه السياسة العفنة علينا كشباب من قبل قيادات وشخصيات جنوبية بنينا عليها آمال وتطلعات كبيرة لا خراجنا من مستنقع الاحتلال اليمني الغاشم وليس لان تكون صورة طبق الاصل لسياسة وسلطة صنعاء الجائرة

الشباب يمثلون الشريحة الكبرى في اي مجتمع لاسيما في الجنوب وادوارهم النضالية وما يحملونه من افكار وقيم ومبادئ وطنية وحضارية لا يمكن باي حال من الاحوال تجاوزهم او ان نجعل منهم مطية واداة تخدم قيادات ورموز قد عفا عنها الزمن..

وفقنا الله واياكم الى ما فيه مصلحة الجنوب وتطلعات شعبه الحر المكافح

LEAVE A REPLY