إستطلاع خاص: ميناء قنا.. بين الواقع والطموح، إنموذجاً تاريخي في العصر الحديث

1018

يقع ميناء قنا (بير علي) على ساحل البحر العربي ، ويبعد عن المكلا بحوالي (120كيلو متراً) ، وعن عتق المركز الإداري ل محافظة شبوة بحوالي (140كيلومتراً)،و يعد الميناء ميناء تاريخي منذ قديم الزمان ترسو فيه السفن الشراعية الآتية من شرق آسيا وافريقيا والهند محملة بالبضائع الى بلادنا ومنها تنقل البضائع الى تلك الدول ولكن من فترة طويلة توقف ذلك الميناء التاريخي واصبح اثراً بعد عين.

وانتهت تلك الحقبة التاريخية ولم تهتم به الحكومات المتعاقبة أبدا , حتى ظهر الحزام الأمني بقيادة العميد خالد علي العظمي قائد الحزام الامني بمديرية رضوم والذي عمل جاهداً خلال تولية قيادة المديرية وتواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة لإنشاء ميناء قنا التاريخي بشكل حديث يتناسب مع حداثة الموانئ العالمية فضحى بالغالي والنفيس لأجل إنشاء ميناء حديث باسم ميناء قنا نسبتاً الى ميناء قنا التاريخي مع تغير المكان من حصن الغراب موقع ميناء قناء القديم الى (البيضاء والمجدحة) الموقع الجديد لميناء قنا الجديد والذي يمتاز بعمق يصل الى 18متر.

 

ميناء قنا أول ميناء بحري تجاري يقام بالمحافظة في العصر الحديث والذي اعتمدت تنفيذه الحكومة مؤخرا, ليكون بطابع القديم ونموذجاً في هذا العصر.

 

وتعد أهمية هذا المشروع الحيوي والهام بالنسبة للحركة التجارية والاستثمارية أهمية كبيرة لإنعاشها في المحافظة وبعض المحافظات المجاورة .

 

فنحن في رسالتنا الاعلامية نشدد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تنفيذ وانجاز هذا المشروع الهام الذي سيقام على مساحة إجمالية تبلغ ثلاثمائة وستين ألف متر مربع وستتضمن مكوناته الأساسية مرسى بحري سعة ألف طن ورصيف بري ومنشأة إدارية وخدمية مختلفة ،  فمردودة الاقتصادي كبير والذي سيعود للمحافظة بشكل خاص وللوطن عموما(١-٣).

 

شبوة (المندب نيوز) خاص – إستطلاع : يسلم الحفشاء

 

في البداية

التقينا بالأستاذ هادي سعيد الخرماء الامين العام للمجلس المحلي بمديرية رضوم والذي تحدث قائلا:

 

يعتبر انشاء ميناء قناء البحري بمديرية رضوم انجازا كبيرا باعتباره مشروع اقتصادي حيوي هام حيث يتمتع بمميزات طبيعية نادرة جل ما تجدها في موانئ اخرى حيث بذلت جهود كبيرة من الجهات ذات العلاقة في المديرية ممثلة بقيادة الحزام الامني والمجلس المحلي وقيادة المحافظة ومؤسسة موانئ البحر العربي.

وكل ذلك بجهود ذاتية ولا ننسى الدور الكبير لأبناء المديرية الذين رحبوا بهذاء المشروع وضحوا بأراضيهم التي يمتلكونها في مساحة الارض التي سوف يقام عليها الميناء تاركين الامر للجهات ذات العلاقة بوضع المعالجات والحلول لأراضيهم.

 

ولا ننسى الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا ولكن بتكاتف الجميع وتعاونهم سوف يتم التغلب عليها ونأمل من الجهات المركزية العلياء ذات العلاقة تذليل الصعاب التي تواجه عمل اللجان في المديرية والمحافظة لإنجاز المهام الخاصة بإنجاح مشروع ميناء قناء البحري الذي سيكون أفضل ميناء في شبوة والوطن في العصر الحديث.

 

وفي ختام حديثة وجه الخرماء شكره وتقديرية لقيادة الحزام الامني بمديرية رضوم ممثلة بالقايد خالد علي العظمي الذي قام بتوفير الحماية الامنية بتكليف من المحافظ حيث قام بالحماية بجهود ذاتية دون اي مقابل لكون هذاء المشروع سوف يخدم المديرية والمحافظة خاصة والوطن عامة.

 

وواصلنا زيارتنا الى ميناء قناء والتقينا بالأستاذ عبدالرحمن صالح الكعير مدير الأشغال العامة والطرق بمديرية رضوم

والذي تحدث قائلا:

 

أن ميناء قنا أول ميناء بحري تجاري يقام بالمحافظة في العصر الحديث والذي اعتمد من الحكومة فنحن بدورنا قمنا بوضع الحلول والمعالجات وتهيئة الظروف للعمل في الميناء وذلك للحد من المشاكل التي واجهت الحكومة بوقوع اكثر المساحة المقررة للميناء في اراضي المواطنين.

فاتفقنا مع المواطنين نحن اللجنة المشكلة من المحافظة أن يكون لهم مخطط جديد في الجهة الاخرى المقابلة للميناء

ومن تثبت له اي ارضية في الموقع المحدد للميناء سنقوم بتعويضه في المخطط الجديد، وكل ذلك يأتي بجهود كبيرة ورائعة من قبل العميد خالد علي العظمي الذي يعمل ليل نهار لإنجاح هذا المشروع الحيوي الهام والعملاق، فجهوده كبيرة جدا.

فقد عمل على تذليل كل المعوقات والصعوبات التي واجهتنا ونجاح هذا المشروع العملاق يحسب له بدرجة كبيرة كونه وفر الحماية الامنية على حسابة الخاص لحد الآن ومصروفات اللجان العاملة وغيرها من الاشياء الاخرى التي يجتهد بها شخصيا لنجاح هذا المشروع العملاق.

 

وفي الاخير تحدث المقدم صالح سعيد الحفشاء قائد خفر السواحل بمديرية رضوم قائلا:

 

أن هذا المشروع الحيوي الهام والعملاق سيدون في سجلات التاريخ كونه اتى في ظل ظروف سياسية صعبة

وسيرد الاعتبار لمكانة مديرية رضوم التاريخية وميناءها التاريخي (قنا) فأهمية هذا المشروع الحيوي والهام بالنسبة للحركة التجارية والاستثمارية وإنعاشها في المحافظة وبعض المحافظات المجاورة أهمية كبيرة ستعود بالنفع والفائدة على الجميع.

 

ونشدد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تنفيذ وانجاز هذا المشروع الهام الذي سيقام على مساحة إجمالية تبلغ ثلاثمائة وستين ألف متر مربع.

 

منوها إلى المردود الاقتصادي الكبير الذي سيعود به هذا المشروع الاستراتيجي بعد انجازه للمحافظة بشكل خاص وللوطن عموما.

LEAVE A REPLY