لجنة شهداء وجرحى أبين .. مأساة ولدت الإبداع في العمل الإداري مقال لـ نبيل ماطر

608
بقلم : نبيل ماطر
بقلم : نبيل ماطر

لازالت جميع الجبهات مشتعلة وكل يوم نستقبل شهيد او جريح فهم استشهدوا أو جرحوا وتركوا خلفهم أسر من الأطفال والنساء والشيوخ وهناك أمور كثيرة متعلقة بالشهيد من متابعات لتثبيت حقوقهم في الوزارات والمؤسسات الحكومية فتواجدت إرادة الخيرين بقيادة الدكتور عبدالله ناصر السعدي رئيس لجنة شهداء أبين الذي سخر وقته وجهده لتثبيت مستحقات شهداء وجرحى محافظة أبين في ظل صمت مطبق من قبل السلطة المحلية ووقوفهم موقف المتفرج كون الشهداء والجرحى ينتمون إلى أبين وهذا شرف للقيادات في المحافظة كون الشهداء ينتمون إليها .

يجب على أصحاب القرار معالجة كافة الاحتياجات والمتطلبات المتعلقة بها الذين لا زالوا إلى يومنا هذا يتكبدون الأمرين فهم يعملون ليل نهار ويتحملون كافة المصاعب التي لا طاقة لهم بها كونه لا تتوفر الميزانية التشغيلية ولا الأدوات القرطاسية ولا التغنيات من الأجهزة كالكمبيوتر وتبعاته وغيرها من الاحتياجات الأساسية في العمل الإداري للجنة الشهداء فبرغم من كل هذه المنقوصات إلا إن اللجنة استطاعت العمل بإمكانيات بسيطة جدا وتثبيت واستخراج مستحقات الشهداء و الجرحى والكل يعلم ان المتابعات والتنقلات بحاجة إلى ميزانية تشغيلية لإنجاح العمل .

فلجنة شهداء عدن تم توفير لها الميزانيات التشغيلية والأجهزة الحديثه فعلآ لديمومة توفرت في لجنة أبين فتجد عملهم منظم ومرتب الجميع أشاد بذلك فهم عملوا على تثبيت الحقوق عبر مندوبيها في المديريات كلاستاذ مهدي محمد سالم البطاني مندوب مودية والأستاذ ناجي عبدالله صالح مندوب مديرية الوضيع والأستاذ احمد عبادي حلبوب مديرية خنفر والأستاذ احمد الجفري مديرية لودر وهم يعملون بوتيرة عالية بتوجيهات صاحب الصدر الرحب صاحب الابتسامة العريضة المنسق العام لشهداء و جرحى أبين الأستاذ جمال الميسري ونائب المنسق العام عبدالرحمن العبادي مندوب المحور .

لترتفع المناشدات لمحافظ أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم بالنظر إلى لجنة الشهداء والالتفاف إليهم وتسهيل وتوفير كافة الاحتياجات الخاصة بالعمل والنظر للمديونية التي اثقلت كاهل أعضاء اللجنة من سكن ومواصلات وتغذية فعلأ هذة مأساة تعيشها لجنة الشهداء والجرحى وهذه المأساة ولدت الإبداع في العمل الإداري.

 

LEAVE A REPLY