ما حقيقية وصول أو مغادرة لجنة مكرمة سلمان من والى عدن

322

عدن(المندب نيوز) خاص

نفا مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد الركن علي منصور الوليدي ، نفيا قاطعا خبر وصول أو مغادرة عدن أي لجنة عسكرية سعودية خاصة بما يعرف بمكرمة الملك سلمان.

مكذبا الخبر الذي تناقلته عدد من الصحف والمواقع الالكترونية المحلية عن وصول لجنة عسكرية سعودية ومغادرتها عدن التي لم تصلها بعد على حد تعبيره.

وأكد في تصريح صحفي ادلى به اليوم ، أن اجراءات الحصر وصرف البطائق العسكرية الجديدة لمنتسبي الجيش والمقاومة الوطنية في وحدات المنطقة العسكرية الرابعة والمناطق المحررة شأن وطني عسكري ، ولا علاقة لأي طرف خارجي بها ، وتسير اعمالها بوتيرة عالية بشكل يومي منتظم وحسب البرنامج الزمني المحدد لكل وحدة عسكرية.

داعيا منتسبي تلك الوحدات الى التواصل مع وحداتهم لاجراء عملية الحصر واستلام البطائق الجديدة حسب البرنامج الزمني المحدد لتلك الوحدات..وعدم الالتفاته لتلك الاخبار الكاذبة والاشاعات المغرضة التي تستهدف التشويش وعرقلة عملية الحصر للملاك البشري وصرف البطائق الجديدة لمنتسبي القوات المسلحة ، كم يظن مروجيها الواهمين.

مضيفا أن قيادة وزارة الدفاع في عدن ممثلة باللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس الاركان العامة واللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومدراء الدوائر المعنية في عدن ، على تواصل دائم ومستمر مع فخامة الرئيس القائد المشير عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ومع الاشقاء في قيادة قوات التحالف العربي المشاركة في عاصفة الحزم ومطلعون اطلاع تام على ما يجري داخليا وخارجيا ، وعلى كل ما من شأنه ، أن يسهم في رفع الجاهزية القتالية في هذه المعركة المصيرية الفاصلة وعملية البناء والتحديث النوعي التي تشهدها المؤسسة الدفاعية والامنية واعادة تنظيمها تنظيما مهنيا بطرق علمية حديثة.

ومهتمون جل الاهتمام أن ينال كل منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية في المنطقة العسكرية الرابعة والمناطق المحررة ، كل حقوقهم دون تفرقة او تمييز ، شأنهم ڜأن كافة منتسي المناطق العسكرية الاخرى.

محذرا وسائل الاعلام الوطنية من الانزلاق في نشر اخبار كاذبة وغير دقيقة تستهدف الوطن وتمس أمن وخصوصية المؤسسة الدفاعية والامنية وخطورة تداعياتها على الامن العسكري والسلام الوطني والاجتماعي والمحلي والاقليمي وتوخي الدقة والحذر قبل نشرها.

 

 

 

LEAVE A REPLY