بحضور مدير عام تريم ؛ العقيد منصور التميمي : اختتام دوري فريق الشباب الأول بقسَم بنهائي جمع فريقي الشرقية والشباب

229

تريم (المندب نيوز) مراد باعيشة

 اختُتم امس الجمعة ١٦ مارس على ملعب الشعلة بقسم الدوري الكروي الأول الذي نظمه فريق الشباب بقسم تحت رعاية فريق الشعلة الرياضي الثقافي الاجتماعي بقسم والذي أقيم تحت شعار ( الرياضة تجمعنا ) .

جمعت المباراة فريقي الشباب منظم الدورة وفريق الشرقية بالمنطقة .

وقد كان في مقدمة ضيوف المباراة كلاً من العقيد / منصور سالم التميمي المدير العام رئيس المجلس المحلي بمديرية تريم ، والأستاذ / علي عمير سالم رئيس لجنة الخدمات بالمجلس ، والاستاذ / محروس سعد باحنان الرئيس الفخري لفريق الشباب منظم البطولة ، وعدد من رؤساء ومندوبي الفرق الرياضية بالمنطقة ؛ وعدد آخر من الشخصيات الاجتماعية والرياضية بالمنطقة . وجمع غفير من الرياضين وعشاق الكرة المستديرة.

 وفي تمام الساعة الرابعة والربع عصراً انطلقت المباراة التي قادها طاقم تحكيمي محلي مكون من مجدي سعيد عمرة حكم ساحة وساعده على الخطوط صلاح عبيد الهندوان وباسم خميس بامزيدان ؛ وحكم رابع محمد عبداللاه .

وكعادتها مباريات الختام دائماً ما تبدأ بالحذر الشديد من قبل لاعبي الفريقين وهذا ما حصل فعلاً في الدقائق الأولى من زمن الشوط الأول  الذي لم نرَ فيه ما يحرك الجماهير الحاضرة غير أن الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كانت كفيلة بتحريك ولو جزء من المياه الراكدة على أرضية الملعب وتحريك حماس الجماهير المنتظرة خارج حدود المستطيل الأخضر .. عندها انطلق وسيم باعيشة أبرز مهاجمي الشرقية بكرة من دفاع صفوفه وبالتحديد من محمد عاشور الذي أرسلها سهلةً لوسيم لينطلق مسرعاً تاركاً وراءه غبار المراوغة الجميلة وصنع هجمةً كاد أن ينهيها المهاجم المحترف محمد عوض في الشباك الشبابية إلاّ أنها فوجئت بالحارس الذي لا تهدأ لسانه من التوجيهات لعناصر فريقه إنه الحارس سعيد عمر بسري الذي تصدى لكرة محمد بكل جدارة وأرسلها إلى زملائه في الهجوم ليصنعوا هجمةً مرتدة ساهمت أيضاً في استمرار تشجيع وحماس الجماهير الحاضرة غير أنها أيضاً وجدت لها هناك في الشباب الآخر حارساً فذاً اكتسب لقب أفضل حارس في الدوري إنه الحارس المخضرم خالد بن جمعان . وتمر الدقائق وتتعدد الهجمات من هنا وهناك والنتيجة ما تزال سلبية والمباراة والجماهير تحتاج إلى هدف ليشعل ما خمد ولكن أحداث الشوط الأول تنتهي على ذات النتيجة السلبية .

في الشوط الثاني أيقض مجدي عمرة حكم اللقاء ما كان نائماً في الشوط الأول ؛ استيقضت البطاقات الصفراء بل وحتى الحمراء ، وهذه نتيجة طبيعية في مثل هذه المباريات يشتد اللاعبون ويزيد حماسهم وصنعت الكثير من الهجمات والجُمل التكتيكية وظهرت حينها بصمات المدربَين عبدالرحمن حداد مدرب الشرقية وسعيد مبارك مدرب الشباب .. وهذه المرة يبرز لاعبون من فريق الشباب المنظم ؛ البداية من برج المراقبة في الصفوف الدفاعية أحمد محروس الذي كان بالمرصاد لكل هجوم وهجمة ومهاجم وقريباً منه اللاعب المتميز الصامت في الميدان المثرثرة قدماه بكل جدارة حسن عبدالله بسري وقد شاهدنا له تحركات مثيرة داخل الملعب وإلى اليسار منه فدعق سالم هداف الدوري الذي كاد أن يضيف إلى رصيده من الأهداف في هذه المباراة ولكن تأتي الرياح أحياناً عكس اتجاه السفينة .

تعارك الفريقان تعاركاً رياضياً تنافسياً للوصول إلى الحلم المنشود وتكونت هجمات منها الخطيرة ومنها غير ذلك إلاّ أن الدقائق تمر سريعاً ليعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي واحتكم الفريقان بعدها إلى الركلات الترجيحية التي انتهت هي الأخرى بالتعادل الأمر الذي جعل اللجنة المنظمة تحتكم إلى لائحة الدوري التي تقضي بالاحتكام إلى القرعة اذا تعادل الفريقان في تسجيل ضربات الترجيح ، وابتسمت القرعة في النهاية لفريق الشباب الفريق المنظم الذي استحق بجدارة الفوز بالبطولة .

انتهت المباراة بكامل أحداثها وحققت كل أهدافها وبعد انتهائها قام العقيد منصور سالم التميمي ومعه الضيوف الكرام بتكريم حكام الدورة وأفضل حارس وهداف الدورة ، ثم كُرّم الوصيف فريق الشرقية بكأس الوصافة والميداليات الفضية ، أما البطل فريق الشباب فقد حصل على الذهب ميداليات وكأس البطولة وتم رفعها في سماء الشعلة عالياً ليحجز الشباب له مقعداً في التاريخ الرياضي بالمنطقة .

 

LEAVE A REPLY