عاجل : الخبجي يعلق على أنباء إستقالته من المجلس الإنتقالي الجنوبي

303

 

القاهرة (المندب نيوز) رصّد

 

نفى عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، الدكتور، ناصر الخبجي، الأنباء التي تحدثت عن إستقالته من المجلس، على خلفية تعيين بديلاً عنه في رئاسة الدائرة السياسية .

وأكد الخبجي، تصريح صحفي له، نفيه لما يروج له عبر مواقع التواصل ومواقع المغرضين من انشقاقات أو تقديم استقالته، مثلما زعمت وسائل إعلام معادية للمجلس ولشعب الجنوب .. داعياً أبناء الجنوب إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي، وعدم الانسياق خلف الاشاعات ومطابخ الأعداء، والاهتمام بالاستحقاقات الجنوبية القادمة .

وقال أن المجلس الإنتقالي الجنوبي، وجد لكي يبقى ويستمر وينتصر لأهداف شعب الجنوب وقضيته مستمداً قوته من إرادة شعبه التواقة إلى الحرية والاستقلال والنهوض بالشعب، ولا يمكن أن يكون مجرد ورقه سياسية بيد أحد كانوا أفراد أو جهات، لأنه ثمرة تضحيات ونضالات شعب خلال عقدين من الزمن، وجاء من اجل استكمال الهدف وحماية التضحيات الجنوبية الطويلة والجسيمة.

وأضاف “علينا ان نستمر في اللقاءات والنقاشات مع كل أبناء الجنوب في إطار توسعة المجلس الانتقالي واستيعاب كل مكونات المجتمع الجنوبي، بما يهدف الى تعزيز وحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات ونيل الاستحقاقات السياسية القادمة” .. لافتاً إلى أن التباينات إن وجدت فهي ظاهرة صحية طالما هي من اجل التصحيح والبناء والتطوير واستيعاب الاخرين والاستماع إليهم وليس للهدم والتقوقع والجمود، او استغلال المجلس وقراراته للأهواء أو بناء مراكز نفوذ شخصية .

وتابع “يجب ان نتحلى بالشجاعة ونقول ان هناك تباينات حول مواقف المجلس وعلاقاته مع الاطراف المحلية والاقليمية وعدم الشفافية والرؤية، وكذلك الانفراد والوصاية بقرارات المجلس دون الرجوع الى أدبياته وهيئاته وعدم تعديل لوائحه، وهذا أمر غير مقبول ويجب ان يصحح”.

وشدد على ضرورة معالجة أخطاء رئاسة المجلس والعمل على التنسيق والتنظيم داخل الأطر والهيئات التابعة للمجلس بهدف تقويته .. مؤكداً دعمه لجهود استيعاب الآخرين والاستماع إلى ملاحظاتهم والأخذ بها طالما هي تخدم اللحمة الداخلية لأبناء الجنوب وتعزز الشراكة الحقيقية في بناء الحاضر والمستقبل انطلاقا من قاعدة ” التصالح والتسامح الجنوبي ” التي تعد المرتكز الرئيسي لثورة شعب الجنوب السلمية، وعلى الجميع عدم تجاوز الواقع والابتعاد عن الشطط والنزغ والتخوين والأحكام المسبقة على الآخرين.

LEAVE A REPLY