الجنوب والتسابق على تمثيله بحلول غير مرضية … مقال لـ :علي المصعبي

212
م.علي المصعبي

ان المتابع لتصريحات بحاح لمن قابلهم بان الانتقالي تتبعه الاحزمه الامنيه والنخب الحضرميه والشبوانيه كلام غير دقيق الحزام الامني صدر به قرار جمهوري وكذلك النخبة الحضرميه وغيرها من النخب الجنوبية بغض النظر عن صراعات المصالح لبعض اطراف التحالف مع الرئيس هادي والتزام تلك القوات المشكله لتوجيهات التحالف ام لسلطه الرئيس هادي
فهل يعتقد بحاح ان ذلك يضيف له قوه بشكل غير مباشر نظراً لخلافه مع الرئيس هادي الامر الذي اطاح به ابانها وتوظيفة لماقال لصالح هذا الخلاف غير موفق.

هنالك اجهزه اعلامية حزبيه تسعى للنيل في اعلامها من بعض المكونات الجنوبيه او بعض القيادات عسكريه كانت او سياسيه وطبعا” يعلمون ان محصله ذالك الاستهداف يصب في زياده التفاف الشعب حولهم فهل نظن انهم لا يعلمون انهم يقوون من خصومهم في الجنوب وهل يريدون ذلك حقا” اظنهم سيعملون على ذلك اذا كانت تلك الخصوم ستقبل بالحلول المنتقصه من اراده شعب الجنوب مثل مشروع الاقلمه او الفدرله او الاتحاديه بمعنى بقاء اي شكل من اشكالها
اما غير ذلك فهو غباء من النادر ان يقع زيديه النفوذ السياسي في اليمن المسيطر على مجمل عناصر المشهد السياسي واحزابه في ذلك كخطاء

عاده نحن ننتقد من منطلق الرأي والفعل وليس من منطلق الشخصنة
ولا ننكر ان سيطرة احزاب الشرعية على اغلب الوضع فيها جعل التشويش حول فخامه الرئيس هادي واختطاف قراراته منه امر يسهل النيل منه جنوبيا الا لمن اطلع على تفاصيل تعقيدات المشهد الذي يديره الرئيس بضغط من دول الوصايه على اليمن بالشرعيه سواء عبر تلك الاحزاب المرتهله الفاشله او من خلال ادعاء بعض التباينات المصطنعه بين دول التحالف في ظل صراعات دوليه عاصفه

من يدرك ذلك قد يلتمس لفخامه الرئيس هادي العذر ولذلك علينا كجنوبيين ان نستعيده بالترغيب خيرا
من استعدائه لما لذلك من اهميه فأستعاده الرئيس هادي لاتعني قبول الكثير من القرارات ولكن بمعارضتها بشكل يستوجب مراعاه هذه الاستعاده له وصب الغضب السياسي على احزاب الشرعيه ونافذوها خصوصا علي محسن وبقايا عفاش فهم اعداءنا الحقيقيين واتباعهم الشماليين مع التفريق بينهم وبين الاحرار الذين وان ندروا فانهم يستحقون الاحترام لا العداء هم وشعب اليمن المغلوب على امره بمرده صنعاء وفسده واباليس الشرعيه.

كل ذلك يستوجب الالتقاط من كل الساسه والقاده والمفكرين الجنوبيين ببدء مشاورات بينيه جاده من اجل عقد مؤتمر جنوبي وطني ينتزع الاعتراف بقضيه شعب الجنوب من كل المعنيين.

فكلما نراه حاليا في صداره المشهد للاسف لا يخرج عن سيطره الوكلاء الدوليين بمختلف صراعاتهم وجميعهم لا يوجد اي مؤشر حقيقي وواضح يظهر وقوفهم مع قصيتنا

فالصراع حالياً تديره غرف لاجهزه مخابرات وليس طاولات سياسيه بين كل ادوات الصراع الفاعله على الارض فهلا ساعدنا انفسنا باخراج قضيه شعبنا من بين فكي السيطره للصراعات الدوليه التي في اقصى حدودها لن تخرجنا الا الى حلول ليس من ضمنها تقرير المصير كحد اعلى ..فالتاريخ لن يرحم والبطون وان ملأت بمال فان وبال المغامره بقضيه شعب ابي لاحلام وقضايا ذاتيه للبعض بحثاً عن المجد والسلطه مصيرها للزوال اللهم هل بلغت اللهم فاشهد..

*رئيس اللجنه الفنية للوفاق الجنوبي..

LEAVE A REPLY