المكلا (المندب نيوز) خاص

ينشر "المندب نيوز" أهم ماجاء فيي كلمة اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية في الجلسة الافتتاحية في الدورة الثالثة بالعاصمة عدن،صباح الاثنين:

- بمناسبة ذكرى التسامح والتصالح الجنوبي، وتوافقها مع انعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية يعتبر حدثاً مهماً.

- نحتفل بهذه المناسبتين، ونحن الجنوبيين أكثر تماسكاً من ميون وحتى المهرة وسقطرى، وترابطنا هذا يؤكد تمسكنا بالقضية لتحقيق النصرواستعادة الدولة وفك الارتباط.

- شعب الجنوب قدم قوافل من الشهداء من اجل تحقيق استعادة الدولة وفك الارتباط.

- ‏الدورة الثالثة وأهميتها، تأتي بعد أن أنجز المجلس الانتقالي حدثاً هاماً لصالح القضية الجنوبية بتوقيع اتفاق الرياض بين المجلسالانتقالي والشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وبإشراف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفيين.

- ‏أهم إنجازات توقيع اتفاقية الرياض هو الاعتراف الإقليمي والدولي بقيادة المجلس الانتقالي للقضية الجنوبية.

- ‏نسعى إلى توحيد الجهود نحو العدو الأساسي وهم الحوثيون وقوى الإرهاب لاستعادة الشرعية بقيادة التحالف العربي المملكة العربيةالسعودية ودولة الإمارات.

- ‏تحقيق مشاركة المجلس الانتقالي في مفاوضات التسوية النهائية بين الأطراف ومناقشة القضية الجنوبية ونيل استحقاقات الجنوب نحواستعادة الدولة وحق تقرير المصير وجمة من النتائج الإيجابية للسيطرة في إدارة الجنوب للجنوبيين وتحقيق الأمن والاستقرار تحت قيادةالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

- ‏عانى شعبنا الكثير ومن تلك المعاناة عدم صرف جوازات الجرحى من قبل جهات معروفة ومن اجل عدم نجاح إتفاق #الرياض تم محاصرةالجنوب بحرب الخدمات ومنها قطع الرواتب وغيرها.

- كل هذه الأشياء وقيادة المجلس الإنتقالي تاخذ على عاتقها إلتزام للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ليكونوا شهودا على معاناةشعب الجنوب بعد محاصرته من قبل جهات معروفة لنا.

- اثبتنا للعالم ان أبناء الجنوب مقاتلين محترفين يعشقون الشهادة من اجل النصر ومن اجل ذلك قدم شعب الجنوب الكثير من الشهداء.

- بعض الدول تريد الانقضاض على شعبنا الجنوبي ونحن في المجلس الانتقالي الجنوبي نعرف تلك الدول ومن تغذي بداخل الجنوب.

- إننا اليوم في هذه المناسبة العظيمة ، نضع بين أيدي أعضاء الجمعية الوطنية في هذه الدورة الوثائق التي تم إعدادها من قبل الهيئةالإدارية وتم الوقوف أمام الاتفاقية وسلبياتها وايجابياتها والمعوقات التي برزت ومناقشتها باستفاضة لإيجاد آلية لتجاوز هذه المرحلة خلال (3 أيام) هي زمن انعقاد الدورة، والتي ينتظر شعبنا الخروج منها بنتائج إيجابية لتجاوز كل العقبات التي تقف حائل ودون تنفيذ اتفاق الرياضمن خلال القرارات والتوصيات التي سيخرج بها في آخر المطاف، فضلاً عن مناقشة الدور الرقابي الذي يفترض أن تقوم به الجمعيةوأعضائها في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض بالرقابة على الأجهزة والمؤسسات.