المكلا (المندب نيوز) خاص/ صلاح بوعابس افتتح محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اليوم مشروع طريق الغيل – الصداع , وهو أحد مشاريع الطرقات المهمة في حضرموت بوصفه يعد استكمالًا للمشروع الحيوي الشحر - الغيل البالغ طوله نحو 30 كلم .   ونفذ مشروع طريق الغيل – الصداع بطول 4.7 كيلومترات باجمالي عرض 12 مترا منها 8 أمتار اسفلت بسماكة 5 سم واكتاف من الجانبين 2 متر خلال فترة زمنية لم تتجاوز أربعة أشهر من قبل مؤسسة باقديم للتجارة والمقاولات واشراف فني واستشاري من مكتب المهندس سعيد محسن عاطف الكلدي وتمويل  من شركة البسيري للصرافة بكلفة 197 مليون ريال.   وأشار الشيخ "محمد عوض البسيري" إلى أن المشروع جاء لينهي معاناة المواطنين والمارة والسائقين في الجزء المتبقي والمتهالك في الطريق الذي يربط الشحر – غيل باوزير والبالغ طوله أربعة كلم و700 متر , لافتًا إلى أن استكمال المشروع سوف يساعد على مرور المركبات في هذا الطريق الحيوي بأمان ويحد من مخاطر الحوادث المرورية المتكررة.   وشكر الشيخ "البسيري" محافظ حضرموت على اهتمامه المتواصل بمتابعة سير تنفيذ المشروع , وكذا تعاون السلطة المحلية والمواطنين في المنطقة مع الجهة المنفذة والذي كان له الأثر في انجاز المشروع واستكمال كافة أعماله في وقته المحدد , مبينّاً بأن المشروع يعد خطوة ايجابية بين القطاع الخاص التجاري والحكومي ومعززًا لجوانب التعاون الوطيد المجسد للشراكة الحقيقية والمساهمة النافعة لرجال أعمال حضرموت في الخدمات العامة سواء كانت طرقات أو مدارس أو مرافق صحية أو منافع خدمية أخرى.   وعلل مقاول المشروع الشيخ "محمد عبدالله باقديم" استكمال جميع أعمال المشروع من انشائية واسفلتية وردميات وغيرها في فترة زمنية قياسية وبمواصفات فنية عالية بأنه نتاج تعاون الجميع من سلطة محلية ومجتمع ومواطنين مع ادارة المشروع وذلك لأهميته بوصفه ينفذ في احد الطرق الدولية والحيوية في حضرموت منوهًا إلى أن هذا التعاون كان له دور كبير في إنجاز بعض الأعمال الأخرى ومنها عبارات المياه في المنطقة بما يتيح انسياب المياه إلى السواقي دون انقطاع تحقيقًا لمنفعة الناس .   فيما قال المهندس عبدالله الشرفي من فريق العمل الاستشاري للمشروع بأن مختلف المناطق والقري الريفية المحاذية للطريق الرابط بين الصداع – الغيل سوف تستفيد من هذا المشروع وسيسهم إلى التخفيف من معاناة مستخدمي الطريق والحد من مخاطر الحوادث المرورية انعاش هذه المناطق اقتصاديًا ومعيشيًا.