تقرير خاص : حملة اعتقالات تسبق ثورة الرواتب في صنعاء، أزمة الرواتب في اليمن.. الى اين . ؟!

299

 

 

 

صنعاء (المندب نيوز) تقرير خاص

 

استبقت مليشيات الحوثي المظاهرات التي دعا إليها ناشطون اليوم للمطالبة بصرف الرواتب بنشر العناصر المسلحة التابعة لها محيط جامعة صنعاء وعدد من الشوارع المؤدية إليها.

 

ونفذت مليشيات الحوثي حملة اعتقالات واسعة منذ أمس الأول الجمعة طالت ناشطين تم متابعتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وداهمت منازلهم لاعتقالهم بتهمة التحريض للخروج للمطالبة برواتبهم.

 

حيث يدخل موظفي القطاع الحكومي في اليمن شهرهم الثالث دون تسلمهم رواتبهم الشهرية في كل مؤسسات الدولة المدنية في جميع المحافظات باستثناءات بسيطة في بعض المحافظات وبعض المرافق الايرادية في الجمهورية.

 

حيث تشهد العاصمة صنعاء موجة سخط كبيرة لدى موظفي الدولة من جميع المؤسسات الحكومية، كغيرها من بقية المحافظات على خلفية عدم صرف رواتبهم.

 

بينما يدخل منتسبو السلك العسكري في اغلب الوحدات العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح الشهر الرابع منذ بدء انقطاع الراتب.

 

وأثارت أزمة انقطاع الرواتب جدلا كبيرا في الساحة اليمنية على كل الاصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مخلفة وضعا انسانيا في غاية الصعوبة في عدد من المحافظات وتزايد مؤشرات المجاعة وارتفاع معدلات الفقر بشكل يومي.

 

ويتبادل طرفي النزاع في اليمن الاتهامات بينهما حول المتسبب بهذه الازمة الاقتصادية والانسانية التي تشهدها البلاد منذ اشهر

 

فيتهم الحوثيون وحليفهم صالح الحكومة الشرعية بالتسبب بهذه الازمة المالية بعد قرار الرئيس هادي نقل البنك الى عدن.

 

بينما تتهم الحكومة الشرعية الانقلابين بالتسبب بهذه الازمة المالية الخانقة بعد نهبهم لأكثر من 4 مليار دولار تقريبا من الاحتياطي النقدي.

 

ومع استمرار ازمه الرواتب في اليمن خلفية نقص السيولة النقدية والتراجع الحاد للإيرادات العامة تتسع دائرة إضرابات الموظفين في كل مؤسسات الدولة سواء في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين أو في محافظة عدن التي تتخذ منها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة لها.

 

أوضاعا منذرة بتعطل كل مؤسسات الدولة في كل المحافظات لتضع طرفي الصراع في اليمن في مواجهة مباشرة مع الموظفين في كل جوانب ومكاتب الدولة.

 

LEAVE A REPLY