بالصور.. أنتفاضة لقبائل باكازم بعد قيام قوة تابعة لأمن عدن بتدمير مزرعة شيخ كازمي

507

عدن (المندب نيوز ) خاص

تداعى العشرات من مشائخ ووجهاء وقيادات مدنية وعسكرية من قبائل باكازم الى دعوة شيوخ ووجهاء آل باكازم الى عقد اجتماع طارئ في العاصمة عدن ظهر غدا السبت للخروج برؤيا موحدة، وذلك للرد على التصرفات التي وصفوها بالاعمال الغير مسؤلة، والتي يقودها مدير مكتب مدير أمن العاصمة عدن كما قالو،عقب تدميرة مزرعة الشيخ علي محمد غيثان الكازمي للمرة الثانية على التوالي،والواقعة في منطقة العماد جوار محطة قويره .

وبحسب عدد من شيوخ باكازم فإنهم دعوا كلا من وزير الداخلية والقائم بإعمال محافظ العاصمة عدن ومدير أمن عدن، للقيام بدورهم الكامل وإيقاف ممارسات مدير مكتب مدير أمن عدن احتراما للقوانين، وحماية حقوق المستثمرين بدلا من ممارسة ابتزازهم وتكبيدهم خسائر فادحة، محملين في الوقت نفسة وزير الداخلية ومدير أمن العاصمة عدن المسؤلية الكاملة عما يمارسة مدير مكتب مدير الأمن ضد المستثمر على غيثان الكازمي وما الحقه به من خسائر تجاوزت عشرات الملايين .

– موقع مزرعة الشيخ علي غيثان الكازمي :

تقع مزرعة الشيخ علي غيثان الكازمي في مديرية دار سعد ومنطقة العماد على خط التسعين المتجة الى العلم، وتقدر مساحتها (487200 )متر مربع،وحدة جوار رقم (692 ) يحدها من الجهة الغربية محطة قويرة ومن الجنوب خط التسعين،ومن الشمال اراضي للدولة .

– ملكية الأرض :

تؤكد الوثاىق التي حصلنا عليها بإن الشيخ علي غيثان الكازمي اشترى الأرض في بداية الأمر من الملاك الاصليين وهم أهل البان وذلك بمبلغ 90 مليون ريال، وعقب قيام الشيخ غيثان الكازمي بتسوية واصلاح الارض لانشاء مزرعته،تم إيقاف العمل من الزبيره وتم التصالح معهم بمبلغ 10 مليون ريال، وبعد مضي عامين على الشراء من الملاك اتجه الكازمي الى هيئة الأراضي لمتابعة الصرف عبر الدولة بموجب الملفات والعقود التي بحوزته بعد مدة من المتابعة حصل الكازمي على عقد صرف بالارض من هيئة الأراضي مرفق نسخة منه .

– مبررات أمن عدن لمداهمة مزرعة غيثان الكازمي :

منذ شراء الشيخ غيثان الكازمي الأرض من الملاك وحتى حصولة على عقود الصرف من الهيئة العامة للارأضي لم يعترضة أحد منذ سنوات، الى أن جاء مدير مكتب مدير أمن عدن الذي يمارس أبتزازة ضد الكازمي بذرائع شتى بحسب وجهاء من باكازم، واخرها كان بحجة أن الأرض التي اقيمت عليها المزرعة صرفت لمنتسبي الأمن .

لكنه سبق وأن حولت القضية الى ادارة الشؤن القانونية بوزارة الداخلية (مرفق تقريها) والذي أكد صحة وثائق غيثان الكازمي وامتلاكة للموقع، والمثير في الأمر أن تقرير ادارة الشؤن القانونية بوزارة الداخلية معمد من اللواء شلال شائع مدير أمن عدن، (مرفق صورة من توجيهات اللواء شلال على تقرير الدائرة القانونية) ثم حركت دعوى أمام القضاء بسم نصر عباد البان البائع، وقد وجهت محكمة الشيخ عثمان الأمر ببقاء الوضع على ماهو علية حتى يتم الفصل فيه وعدم الاعتداء على المزرعة (مرفق صوره منه ومعمده بتوجيهات محافط عدن المفلحي) .

كل ماسبق يدحض اداعاءات مدير مكتب مدير أمن عدن العقيد عبدالدائم بحسب الشيخ غيثان الكازمي،ولو كان ادعائه صحيحا لما اعطت دائرة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية فتواها بإن الأرض لاتتبع الأمن وهي المسؤلة عن حقوق منتسبي الأمن ولكانت هي من تبنت محاكمة الكازمي لا مدير مكتب مدير الأمن،حيث لم يقف بالادعاء لملكية الأرض للأمن بل عمد بالاعتداء على المزرعة مرتين ودمر مافيها من اشجار ومباني .

– ادلة دامغة

الوثاىق الرسمية التي تحصلنا عليها تلخص الى ملكية الأرض للكازمي، عقود الشراء من الملاك وعقد الصرف الصادر من هيئة الأرضي وفتوى دائرة الشؤن القانونية بوزارة الداخلية وتوجيهات محكمة الشيخ عثمان بوقف اي اعتداءات على المزرعة لحين تسوية الخلاف مع أحد الملاك (نصر دهمس) تدحض ثبوت صحة الادعاءات التي يرفعها مدير مكتب اللواء شلال لتدمير مزرعة الكازمي لمرتين متتالية كبدته عشرات الملايين .

– خسائر فادحة :

يقول الشيخ غيثان الكازمي بالرغم من التزييف والادعاء الباطل من قبل مدير مكتب مدير أمن عدن ورغم كل مابحوزتي من وثائق معمدة من هيئة الأراضي ومن دائرة الشؤن القانونية بوزارة الداخلية وحكم محكمة الشيخ وتعميد محافظ عدن الاسبق وعقود الشراء من الملاك لم يلقي لها مدير مكتب مدير الأمن بالا،مصرا على تجاوز كافة الوثائق والتوجيهات الرسمية الصادرة من جهات الأختصاص لينفذ حملته الثانية لتدمير المزرعة أمس الأول معززة بست مدرعات وثمانية اطقم وشيول اقتلع الاشجار ودمر مبنى مكون من غرفتين وكيبل كهرباء ممتد الى المزرعة كلفته تزيد على 2 مليون ونصف،مشط موقع المزرعة بالمدرعات والأطقم وكسر سيارة نوع (نوها ) تابعة للشيخ غيثان،واعتقل أحد العمال كان متواجد في المزرعة يدعى محسن لازال قابعا في السجن حتى اللحظة .

وأكد الكازمي : أن حملة التكسير والهدم السابقة خسرته 15مليون ريال،اما اضرار هذه الحملة تفوق سابقتها بكثير .

وقال عدد من ابناء باكازم: من المعروف أن اي حملة ازاله او هدم تكون عبر السلطة المحلية وقسم المخالفات بلبلديه أن وجدت اي مخالفة،والمعروف ايضا أن دور الأمن ينحصر فقط في توفير الحماية للجهة المختصة، وينفذ توجيهات القضاء ولكن عبدالدائم نصب نفسه بدلا عن تلك الجهات .

LEAVE A REPLY