شبوة (المندب نيوز) غرفة التحرير
تشهد مدينة عتق العاصمة الادارية لمحافظة شبوة أستتباب أمني وقبضة من قبل قوات النخبة الشبوانية ، بعد التصعيد الغاشم وخرق الاتفاق من قبل قوات “الاحمر “
وأوضح مصدر عسكري لـ “المندب نيوز” بأن قوات النخبة الشبوانية تجول بمدرعاتها وآلياتها العسكرية في أرجاء احياء المدينة لحمياتها وتأمينها من أي عدوان قد يقبل علية الجيش الموالي للإخوان .
ونفي المصدر الأخبار التي تحدثت عن وقوع قتلى بين صفوف اي طرف وفقاً لغرفة العمليات في وزارة الصحة بالمحافظة .
كما ونفى المصدر ذاته عدم صحة الاخبار المتداولة عن استهداف مدير امن محافظة شبوة العميد ركن” عوض الدحبول ” او الهجوم على مقر قيادة الامن او القوات المشتركة ، مؤكدا على ان الوضع بآت مستتب في المدينة في هذه اللحظة ، وأن لجنة التهدئة تتواصل من الاطراف لتهدئة الوضع .
فيما أكدت مصادر أخرى خبر سيطرة قوات النخبة الشبوانية على مداخل وجولات و شوارع مدينة عتق .
و في ذات السياق توصلت لجنة الوساطة بين أبطال قوات النخبة الشبوانية وقوات الجيش اليمني اللواء ٢١ ميكا الى اتفاق يقضي بانسحاب قوات النخبة وقوات اللواء ٢١ من عتق ، وتشكيل لجنة تنسيق تشرف على تولي قوات امن شبوة وقوات النخبة اللواء الرابع نخبة حزام عتق الامني مهمة تأمين العاصمة وعدم تدخل الجيش في العمل الامني .
وعلى خلفية تلك الاحداث التي تشهدها محافظة شبوة الجنوبية ، تفاعل العديد من الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من التغريدات والمنشورات المناصرة لشبوة ونخبتها ، تخت هتشاج أطلق مساء اليوم بعنوان “كلنا_نخبه_شبوه”.
الناشط ” أبو وليد الغامدي ” غرد قائلاً: شبوة مفتاح استقلال الجنوب العربي”.
وتابع “الغامدي “: “لا تنهوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون.. شعب الجنوب العربي من المهرة إلى باب المندب معكم قلبا وقالبا يا أسود شبوة”.
وأضاف: “جميع الأعراف الدولية والإنسانية تعطيكم الحق في طرد الإرهاب من أرضكم”.
واستطرد: “لن تمروا يا أخونج الشرعية، جنوب اليوم ليس جنوب الأمس”.
من جانبه الناشط السياسي ” أحمد الربيزي ” أكد أن شبوة عصية ولن تكون مأوى للإرهاب وعناصره الإخونجية”.
وكتب “الربيزي” في تغريدة قائلاً : ” مهما حاولت عصابات الإرهاب بتوجيهات جنرالها “محسن” أن تمارس لعبتها المفضلة لعبة الغدر والخيانة بمحاولة تفجيرها الأوضاع في عتق بمحافظة شبوة، فلن تفلح في ذلك”.
وتابع “الربيزي” : “سيحيق بها مكرها، وسيذيقها شباب النخبة الشبوانية هزائم الخزي والعار”.
فيما كشف الناشط السياسي الجنوبي” ياسر اليافعي ” هدف حزب الإصلاح الرئيسي من معاركه في الجنوب.
وكتب ” اليافعي” في منشور له على ” فيسبوك”: “حزب الإصلاح هدفه الرئيسي هو كسر قوات النخب والحزام الأمني، حتى تعود عناصرة المسلحة بالعبث بالجنوب مجددا”.
وتابع “اليافعي” : “ما يحدث هو ضوء فراشة من داعمي هذه القوات لمعرفة حجم قوات هذا الحزب حتى يسهل فكفكتها وتدميرها”.
وأضاف “اليافعي” : “العالم بات يدرك أن هذا الحزب شريك للإرهاب بالمنطقة ويمتلك قوة تحت مسمى الجيش الوطني، وعناصره معظمها ممن كان ينتشر في الجنوب بمسميات مختلفة”.
واختتم بالقول: “هي النهاية اختاروها لأنفسهم بسبب أطماعهم”.