الى إين انتم ذاهبون باليمن شمالاً وجنوباً يا حزب الأصلاح اليمني ؟ مقال لـ : رامي الردفاني

343

نعم متسائلين ونبحث عن اجوبه حول متى يصحى  حزب الأصلاح اليمني  لغيرته على الوطن ؟

ولكن للأسف من هو نهجه الهيمنة وسطو على حقوق الشعب بسفك دمائه عشان تحقيق مطياته الاستحواذية على  الثروات الجنوبية والشمالية لأجل صالحه الشخصي ولصالح اتباعه وادواته   صعب يتغير لنه سوف يذهب بالوطن شمالاً وجنوباً إلى التدمير والهاوية لأجل تحقيق سطؤه الاستحواذي على موارد الدولة!”

إن حزب الاصلاح اليمني  ذاهب الى خراب الوطن!!

لكن من المسؤول عن هذا الخراب في اليمن في الوقت الرآهن ؟.

 لو كان حزب  الأصلاح نظام وطني حسب زعمه ، كان عالج أسباب الثورة بأسلوب وطني منذ بداية إنتفاضة ثورة الشباب  بعام 2011 .

ولكن للأسف حزب الأصلاح اليمني سرق الثورة الشبابية التي كانت تفوح بعبق بناء الدولة الوطنية المدنية وانتهج حزب الاصلاح اليمني  على أقصاء الجميع ومنهم   رفقائه  في ساحات الثورة الشبابية وابعادهم من الاحتواء من مراكز  صناعة القرار في الدولة ولذلك لسيطرتهم على الشرعية اليمنية .. وعمل حزب الاصلاح اليمني هذا الاقصاء لأجل الاحتفاظ بسلطة القرار المطلقة في المحافظات المحرره التي اغتنموها باقل قدرا من الخسائر البشرية والعتاد العسكري.

الحقيقة أننا في هذه الفترة نعيش  تحت حكومة  عصابة حزبية اصلاحية لا وطنية لها،  أنما لها دور قذر مرسوم لها من الخارج لإيصال الوطن إلى ما هو عليه الآن ..

لو كان حزب الاصلاح اليمني يغار على اليمن جنوبا وشمالاً ، لكان قدم استقالته  منذ بداية أندلاع الثورة الشبابية بما تسمى باثورة الربيع العربي التي ركب نهجها حزب الاصلاح اليمني ، لكان جنب اليمن لما هو حاصل الآن من خراب ؟

لكن الحقيقة أننا نعيش أمام أقذر وأخطر عصابة تاريخية أصلاحية ، حكمت وتحكم  شعب يمني  شهم .وطيب أصيل ومعتدل تاريخياً وله كعب عالي في الحضارة التاريخية ، بفكره الديني والطائفي والقبلي .

ولكن نقول الله يكون بعون  اليمن شمالهً وجنوبه ، والله يكون بعون الشعب اليمني شماله وجنوبه الأصيل الذي أبتلي بهكذا عصابة طائفية حزبية أصلاحية حاقدة .

نقول لكم يا حزب الاصلاح اليمني حافظوا على يمن  الوطن ( وليس يمن حزب الأصلاح ) .

كلمة أخيرة ودي إن توصل وإن تؤخذ بعين الاعتبار  وان تلبي دعوتها لمبدأ الأخوة وحسن الجوار  يا أيها الأخوة وسادة والكرام من إبناء الشعبيين الجنوب والشمال : إننا

بحاجة لصوت العقل الوطني ومن جميع مكونات وشرائح الشعبين التي لها ثقلها وكلمتها في الوطن نقول لكم عليكم أن  تلتقوا على قاسم مشترك واحد وهو إن تخرجو في البلدين إلى دولتين متجأورتين منفصليين يسؤدهما الأمن والامأن   ، بعيداً عن حزب الاصلاح الإجرامي الطائفي ، وبعيداً عن فكره الديني الإنغلاقي الأرهابي المتمترس خلف حب السلطة والهيمنة على مؤسساتها الاقتصادية لصالحه الشخصي ، عليكم أيها النخب الجنوبية  إن تعودو بالدولتين محررين منفصلين يسؤد العيش فيهما لكل شرائح و مكونات الشعبين التي لم تتطلخ ايديهم بدماء الشعبين .

واشدد دعوتي أليكم أيها الشعبين الجنوبي والشمالي عليكم العوده إلى للغة العقل من أجل بناء نظام مدني في الدولتين مبني على أساس  الحرية والديمقراطية لكل أبناء الدولتين .

وأقول لكم أيها الشعبين الجنوبي والشمالي عليكم إن توعو من صراعات سوريا وليبيا والعراق لنه بقي في هذه الدول بين فئات الصراع  صوت العقل مغيباً  منذ عشرات السنين،  واذا بقيتم على هذه الصراعات التي ولدتها الوحدة الباطلة التي عشش فيها الخداع والغدر بشعب الجنوبي من قبل النخب الحزبية الشمالية ممثلة بحزب الاصلاح اليمني وحزب المؤتمر اليمني لسوف  يبقى دم أبناء الدولتين  يسيل بشوارعهما ، والعالم الذي تجرد من إلانسانية يتفرج ويشاهد ويتلذذ بصراعاتكم .

 

LEAVE A REPLY