عدن (المندب نيوز )خاص
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعاً استثنائيا، في مقر الجمعية، برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وكُرّس الاجتماع لمناقشة الأوضاع والمستجدات السياسية ومآلاتها المختلفة وتأثيرها على الحياة المعيشية لأبناء الجنوب وقضيتهم التي يناضلون من أجلها عقوداً طويلة وهدفهم السامي في استعادة سيادتهم وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقله كاملة السيادة على حدود ما قبل 22مايو 1990م.
وهنأ المجتمعون أبناء شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ 56 لاندلاع ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مترحمين في الوقت نفسه على قوافل الشهداء الذي قدموا أرواحهم قرابين للحرية والنصر، حتى نال شعب الجنوب استقلاله الأول في 30 نوفمبر 1967م.
ولفت المجتمعون إلى أن ذكرى ثورة الجنوب، تأتي اليوم وشعبه يخوض نضالاً مستميتاً من أجل الاستقلال الثاني واستعادة سيادته وبناء لدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، مشددين على أن تفويض شعب الجنوب للمجلس الانتقالي الجنوبي، كحامل سياسي للقضية الجنوبية، منذ 4 مايو 2017م، قد وضع المجلس الانتقالي الجنوبي أمام مسؤولية تاريخية.
وأشاد الاجتماع بالجهود التي يبذلها وفد المجلس المفاوض في جدة برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وبدوره البارز والعظيم في تحقيق النجاحات في مسار القضية الجنوبية.
وثمن الاجتماع التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال، حيث يلقنون مليشيات الإجرام الحوثية، دروساً في الفداء والتضحية، مؤكداً إن أسمائهم ستسجل في سفر النضال الجنوبي من أجل استعادة أرضه ودولته.
وأعلن الاجتماع تأييده المطلق للمطالب المشروعة التي يرفعها العسكريون في وزارتي الدفاع والداخلية، المعبرة عن مطالبهم في صرف مرتباتهم التي أوقفتها الحكومة اليمنية، من دون وجه حق، داعياً دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالنظر في هذه القضية الإنسانية والضغط على جهات الاختصاص في الحكومة وضرورة حلها بأسرع ما يمكن.
وأشاد الاجتماع بدور دول التحالف العربي الذي وقف ويقف مسانداً وداعماً لشعب الجنوب العربي، في مختلف مناحي الحياة، آملاً في نشر الأمن والأمان في أرض الجنوب وأن يعم السلام في المنطقة بأسرها.
