المكلا (المندب نيوز) وكالات
حققت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، تقدماً ميدانياً في مواجهات مع ميليشيا الحوثي، في محافظة الضالع جنوب غربي.
وأبلغ مصدر عسكري يمني، بأن القوات المشتركة تمكنت عقب معارك استمرت 4 ساعات، من السيطرة على قطاع الثوخب شمال شرقي مديرية الحشاء غرب الضالع. وأضاف أن التقدم الميداني قطع إمدادات الميليشيا عن مواقعها في جبل المصيوح الاستراتيجي، وجعلها محاصرة في حبيل يحيى.
ووفقاً للمصدر، أوقعت المعارك، التي استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، العديد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي.
إصرار
تدفع ميليشيا الحوثي ثمن إصرارها على تصعيد القتال في مختلف الجبهات مجاميع كبيرة ممن تدفع بهم إلى محرقة الحرب بشكل يومي، ولم تقتصر الخسائر على من يتم التغرير بهم ولكنها شملت القيادات الميدانية في تلك الجبهات، ووسط محاولات مستميتة منذ أشهر لتحقيق اختراق فعلي في جبهات شرق وغرب محافظة مارب يسقط عدد كبير من قطعان المجندين الذين تدفع بهم ميليشيا الحوثي مستغلة حاجتهم للمال بعد أن أوقفت رواتب الموظفين ودمرت اقتصاد البلاد، حيث يساق هؤلاء إلى الهلاك بصورة منتظمة بعد أن يتلقوا دورات قتالية بسيطة، فيما تتولى قيادات ميدانية توجيههم والدفع بهم بصورة يومية إلى الموت.
واستناداً إلى إحصائيات المحور القتالي فإن نحو 16 من القادة الميدانيين في جبهات غرب مأرب وشرقها وجبهة نهم، لقوا مصرعهم، بينما تم أسر قيادي آخر، في جبهات نهم وصلب والعلم.
حيث تشتد المواجهات بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي القبائل من جهة وميليشيا الحوثي من جهة أخرى.
تصعيد
وفي البيضاء، اقتحمت ميليشيا الحوثي منطقة أصبح بمديرية الطفة، وقتلت امرأة عند مداهمة عدد من المنازل في المنطقة عند محاولتها اعتقال حسين محمد الأصبحي.
وحسب مسؤول محلي تحدثت إليه «البيان» فإنه وبعد أن قامت عناصر الميليشيا بحصار منزل الأصبحي الذي واجههم لمدة تزيد على ساعتين، دفعت الميليشيا بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة بينها عربة مدرعة وعدة أطقم عسكرية لاقتحام منزله وقتله إلا أنه تمكن من الإفلات منهم فقتلوا زوجة ابنه وتدعى جهاد أحمد الأصبحي.
أما في الحديدة فواصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية، واستهدفت الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب المحافظة الواقعة في الساحل الغربي للبلاد، حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة من مناطق تمركزها صوب الأحياء السكنية في أطراف مديرية حيس بشكل هستيري والمزارع والقرى مخلفة حالة من الخوف والذعر في صفوف السكان.
