مؤسسة روافد تختتم مشروع توزيع لحوم الاضاحي في عدداً من المحافظات

544

 

حضرموت (المندب نيوز) خاص 

 بدأت مؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية بحضرموت في اول ايام عيد الاضحى المبارك  بتوزيع مشروع لحوم الأضاحي على المستفيدين من الفقراء والمحتاجين ، مؤكدة أن جهودها في خدمة الفقراء والمحتاجين، تأتي بمساعي كريمة من فاعلي الخير حفظهم الله، والمؤسسة  تنفذ برنامج الأضاحي لهذا العام 1437 ه بكلفة تقدر خمسة ملايين ريال يمني حيث استفاد منه 1112اسرة فقيرة ومعدمة 848 في محافظة حضرموت و264 في عدن وتعز ..

ويأتي مشروع الاضاحي إيماناً من المؤسسة بأهمية التكافل الاجتماعي وحرصها على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من غلاء الأسعار وتوفير احتياجاتهم من اللحوم اللازمة لهم خلال العيد.

من ناحيته تحدث الاستاذ جابر علي صالح المدير التنفيذي للمؤسسة ان المؤسسة هذا العام قد استقبلت مائة وتسعة وثلاثين اضحية منها 34 اضحية مقدمة من الندوة العالمية للشباب الاسلامي والباقي من فاعلي خير تم توزيعها على محافظات حضرموت وعدن وتعز،
و أكد الأستاذ جابر بأن مشروع توزيع اللحوم  يهدف إلى الإسهام في تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم و نشر قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع خلال هذا الايام المباركة  وإحياء سنة أبينا ابراهيم عليه السلام في الذبح لقوله تعالى (فصل لربك وأنحر) و بث الفرحة والسرور في نفوس الفقراء والمساكين والارامل والايتام في يمن الحكمةوالايمان.

في سياق آخر أكد المهندس سيف بن علي جابر رئيس المؤسسة ”  أن مشروع الأضاحي هو جزء من عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية التي تنفذها المؤسسة في جغرافيتها, موضحاً أن المؤسسة تسعى إلى تلبية حاجات المواطنين من خلال تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي، خصوصاً في ظل حالة الحرب و الفقر والبطالة الواسعة بين أرباب الأسر اليمنية لافتاً إلى أن تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي يعزز من روح التكافل الاجتماعي ويقوي أواصر الترابط داخل المجتمع الواحد”.

وشكر المهندس سيف المؤسسات الداعمة والمنفذة وأهل الخير والاحسان , داعياً إياهم إلى مساندة الشعب اليمني في ما يعيشه من حروب وصراعات تدع الحليم حيراناً، مؤكدًا أنّ مؤسسته تَعمل على الوقوف بجانب الأسر الفقيرة والمحتاجة وتُحاول أن تقدم الأفضل لخدمة أبناء شعبنا اليمني الحبيب.
ومن جهتهم عبر المستفيدون من مشروع الأضاحي عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمؤسسة روافد الاجتماعية الخيرية وللمؤسسات الداعمة على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها  بعد أن طالت الحرب عليهم وضاقت بهم السبل ولن يضيع الله أجر المحسنين.

LEAVE A REPLY