الإمارات وفرنسا ترفضان التدخل التركي في ليبيا

270

المكلا (المندب نيوز) وكالات

بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي مع جون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، وسبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة. كما تناول الاتصال الهاتفي مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها سوريا وليبيا، وسبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وأكد الجانبان دعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الذي يعد الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها. كما أكدا دعمهما للمبادرة المصرية لإنهاء الأزمة الليبية، ورفض التدخل التركي في الشأن الليبي الذي من شأنه أن يجهض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للازمة.

واستعرض سمو الشيخ عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الفرنسي مستجدات جائحة «كوفيد 19»، وجهود البلدين الصديقين للتعامل مع تداعياته. وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وفرنسا وتحظى بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، مؤكداً الحرص المستمر على دفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة. كما أعرب سموه عن تمنياته بالسلامة والازدهار للشعب الفرنسي الصديق، مشيداً بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها فرنسا خلال التعامل مع تداعيات «كوفيد 19» والعمل على احتوائه.

اهتمام دولي

وما زالت المبادرة المصرية لحل الأزمة في ليبيا تحظى باهتمام دولي كبير، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن المبادرة يمكن أن تشكل منطلقاً للحوار السياسي في البلاد، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار. وجاءت تصريحات لافروف في مستهل اجتماعه مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في العاصمة الروسية موسكو. وأكد لافروف أن وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي اقترحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، في القاهرة في السادس من يونيو الماضي، يتسق مع القرارات التي تم التوصل إليها في مؤتمر برلين بشأن الأوضاع في ليبيا. وقال وزير الخارجية الروسي إن مبادرة القاهرة، التي أكدت على انسحاب الميليشيات المسلحة من ليبيا، يمكن أن تشكل منطلقاً للحوار السياسي الليبي.

LEAVE A REPLY