حزام المنصورة يلقي القبض على مسلح أطلق النار في موكب عرائسي

223

عدن (المندب نيوز )خاص

ألقت قوة من طوارئ الحزام الأمني -قطاع المنصورة- القبض على مسلح أطلق الذخيرة الحية في موكب عرس أمام إحدى قاعات الزفاف بشارع الكثيري.

وقال مصدر أمني “إنه وبالرغم من قيام قائد قوة طوارئ قطاع المنصورة بإشعار جميع قاعات الأفراح في القطاع بتعميم رسمي صادر عن الحزام الأمني في مديرية المنصورة بمنع اقتراف هذا الجُرم بتاتاً، وتحذير العرسان من الوقوع في هذا الفعل المشين وتنبيههم بما يترتب من آثار قانونية على يرتكب هذه الجريمة المزعزعة للأمن والمقوِّضة لتطبيع الحياة المدنية في العاصمة عدن إلا أن مسلحاً يدعى (ع. ع. م. ق) استعرض سلاحه بين أوساط المدعوين في إحدى مواكب الزفاف وقام بإطلاق وابلاً من الرصاص مما أصاب العديد من المواطنين بالفزع والخوف فهرع عدد منهم يبلغون عمليات القطاع في موقف يُـجسِّـد قيم المشاركة لتثبيت دعائم الأمن بين المواطنين والحزام الأمني بقطاع المنصورة”.

وأضاف المصدر أن قوة من طوارئ قطاع المنصورة تعاملت مع بلاغات المواطنين بسرعة، ووصلت إلى موكب العرس بزمن قياسي، وضبطت المسلح وأودعته بالسجن بعد إجراء التحقيق معه تمهيداً لتحويله إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.

من جانبه أمر القائد كمال الحالمي بمصادرة سلاح مُـطلِـق الذخيرة الحية في العرس حتى يكون عبرة لغيره ممن تسوِّل له نفسه المساس بأمن العاصمة عدن.

ويعتبر الحزام الأمني في قطاع المنصورة أول قطاع يُـنفِّـذ المحور المتعلق بمكافحة ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في مواكب الأعراس والمناسبات والذي أقرته اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن في اجتماع بمبنى ديوان العاصمة برئاسة الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة رئيس اللجنة وحضور اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن العاصمة عدن، والعميد محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الإسناد والدعم، والعميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في العاصمة، حيث أقرت استمرار تنفيذ منع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات ومحاسبة المخالفين.

وكانت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن قد عقدت اجتماعا برئاسة المحافظ أحمد لملس يوم الأحد الموافق 10 يناير الجاري وأقرت اتخاذ عدة إجراءات ضمن خطة أمنية فاعلة لحفظ الأمن والحد من الاختلالات والتي كانت من أبرزها منع إطلاق النار في الإعراس، بمختلف أشكالها والذي يتسبب في ضرر ويمس بأرواح المواطنين.

من جانبٍ آخر تسببت حوادث إطلاق النار في الأعراس بأضرار كثيرة ونتج عنها عشرات الوفيات وهي ظاهرة تخل بالأمن والسكينة، وتزهق الأنفس البريئة وتتلف الممتلكات.

كما أن المواطنين باتوا لا يأمنون على أنفسهم وأطفالهم من الرصاص الراجع وخصوصاً حين تحدث الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي فيصعدون إلى أسطح منازلهم بحثاً عن الهواء لتمطر عليهم السماء رصاصات الموت فتصيبهم في مقتل أو بجروح خطيرة في ظاهرة اجتماعية دخيلة لم تكن تعرفها العاصمة عدن من قبل.

LEAVE A REPLY