تريم (المندب نيوز) خاص
واصلت الإدارتان السياسية والثقافية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم، ولليوم الثاني على التوالي إقامة ندوتهما السياسية التي تحمل ” من أجل خلق وعي فكري وسياسي بأهداف وتطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي “، وذلك بمركز الغرف.
واستهلت الندوة بكلمة للمناضل حسن حسين بن الشيخ أبي بكر، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم، رحب فيها بالحاضرين من أعضاء الهيئة التنفيذية بالمديرية، وأعضاء اللجان المحلية بمراكز السويري، والغرف، وباعلال، والحاضرين من النخب والكوادر الشخصيات المجتمعية والشبابية والحزبية.
عٌقب ذلك، تحدث مدير الإدارة السياسية بتنفيذية انتقالي تريم قاسم تيسير مسعود، حول المحور الأول للندوة والمتمثل في أهمية التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي .
ولفت تيسير نظر المشاركين بالندوة إلى أهمية تجسيد الاصطفاف الجنوبي وتعزيز الروح الوطنية والانتماء الجنوبي لإذابة رواسب التخلّف والمناطقية المقيتة.
واستعرض تيسير في كلمته مراحل وتواريخ التصالح والتسامح منذ اللقاء الأول في 13 يناير العام 2006 في جمعية ردفان بالعاصمة عدن.
وفي المحور الثاني تطرق مدير الإدارة الثقافية الأستاذ الباحث هشام كرامة الرباكي إلى الظروف الصعبة التي يٌمر بها وطننا الجنوبي والذي يحتّم على جميع أبنائه مراجعة مايحدث في الوقت الراهن من تناقضات والوقوف عليها، والعمل على تحقيق أهداف قيادتنا وشعبنا الجنوبي في استعادة دولته على أساس مبدأ التصالح والتسامح ونبذ الخلافات والابتعاد عن التخوين والمناطقية والعنصرية المقيتة.
كما أشار الرباكي في حديثه إلى البعد الاستراتيجي لقيام المجلس الانتقالي وتكريس مفاهيم الوعي لدى جيل الشباب وغرس ثقافة المحبة، وبث روح التصالح والتسامح الجنوبي الصادق الذي يٌعتبر صمام أمان الجنوبيين لاستعادة دولتهم وبناء مستقبلهم الجديد.
كما قدم الحاضرون في الندوة عدداً من الاقتراحات التي تعزز روح التلاحم الأخوي بالمديرية خاصة، والجنوب عامة.
