ساه ( المندب نيوز) خاص
تواصل عناصر مدججة بمختلف أنواع الاسلحة والمركبات العسكرية، تابعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت ، على مدى ثلاثة أيام استفزاز أبناء مديرية ساه ، بعزل محيط منطقة السور و مسجد عمر التاريخي والشروع بإقامة حفريات عبثية ، غرب التجمعات السكنية لمنطقة غيل عمر.
وقال مصدر محلي لـ “المندب نيوز”، أن عناصر من المنطقة العسكرية الاولى لا زالت تتمركز منذ أيام في محيط “مسجد عمر” بأوقات غير منتظمة ، لتأمين عناصر مدنية أخرى تابعة لها تقوم بتنفيذ عمليات حفر عشوائية متفرقة في محيط المنطقة التاريخية ، وسط تعتيم كبير وضعها في محل الشبهة.
واستنكر المصدر صمت السلطات المحلية بوادي حضرموت ومديرية ساه ، على الممارسات والاعمال الاستفزازية التي تقوم بها تلك العناصر المدججة بالأسلحة تجاه المواطنين والمعالم التاريخية بالمديرية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل السريع لإيقاف عبث تلك العناصر ، و إيضاح للراي العام الأسباب الحقيقية من تواجد تلك العناصر في المنطقة.
واكد المصدر أن أبناء مديرية ساه كافة يحملون السلطات المحلية بوادي حضرموت ومدرية ساه ، تبعات أي أضرار قد تلحق بمحتويات ومباني مدينة “السور” التاريخية التي تطالها عمليات الحفر العشوائي، مؤكدين أن ما حصل ويحصل شيء معيب بحق أبناء ساه من قبل تلك القوات .
فيما يرى ناشطون وإعلاميون ، أن الدوافع الحقيقية لتواجد عناصر المنطقة العسكرية الاولى ، هو جس نبض الشارع الحضرمي ، قبل تنفيذ عملية تموضع جديدة بالقرب من قطاعات النفط ، التي يتولى مهام حمياتها كتائب تابعة لقوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية ، وهو ما اعتبره الكثير انتشار عسكري غير مبرر وطائش من قبل المنطقة الاولى على حدود التماس مع النخبة الحضرمية .
وتضاربت الانباء عن أسباب قيام عناصر عسكرية بالحفريات في امكان تاريخية دون متخصصين أو إشراك السلطات والمجتمع بالمديرية ، وهو ما يؤكد فرضية المعلومات المسربة التي نشرتها عدد من وسائل الاعلام عن تسيق مشترك بين تلك القوات وعناصر من القاعدة ، لانتشال مبلغ كان قد دفنه التنظيم يقدر بـ 60 مليون ريال سعودي تم نهبه من البنك المركزي بالمكلا أثناء سيطرة القاعدة .