شعبة التوجية المعنوي بالمنطقة الثانية تنفذ نزول ميداني توجيهي لأفراد النقاط العسكرية بمدينة المكلا

571

المكلا (المندب نيوز)خاص

بتوجيهات من محافظ حضرموت _قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، قام رئيس شعبة التوجية المعنوي بقيادة المنطقة العميد ركن صالح عمر المعاري ،بنزول ميداني توجيهي لعدد من أفراد النقاط العسكرية التي لها دور ريادي في حفظ الأمن وخلق أجواء آمنة ومستقرة تعيشها مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت بمعية أسود النخبة الحضرمية .

وفي كلمة رئيس شعبة التوجيه المعنوي أشاد بالدور الفعال والجهد المبذول لأبطال قواتنا العسكرية من خلال التعامل الأخلاقي مع المواطنين بأفضل صورة واستقبال بلاغات المواطنين بأمانة وإخلاص تسودهما الخوف من إثارة الفتن وتجمعهما تربة الأرض الحضرمية .

كما نقل العميد المعاري تحيات محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني لقادة وأفراد المواقع العسكرية ،مطالباً إياهم بالإهتمام والمتابعة الحثيثة للنقاط والمواقع العسكرية لما لها من دور كبير وهام في إستتباب الأمن بالمحافظة .

كما حث رئيس شعبة التوجيه المعنوي العميد ركن صالح عمر المعاري على الاستمرار بنفس الوتيرة من اليقظة العالية والحس الأمني والجاهزية القتالية بالإضافة إلى الحرص الشديد والتفاني بالعمل بجانب المواطنين المخلصين ، وتلك الصفات التي يتمتع بها أسود النخبة الحضرمية المرابطين بجميع مواقع وثغور الشرف الحضرمي .

وكثف الفريق الميداني والإعلامي بشعبة التوجية المعنوي بقيادة المنطقة بعبارات الشكر والإمتنان الصادقة والأخوية التي تحز بالنفس وتلامس مشاعر الأبطال وتخالج وجدانهم بشغف العزة والكرامة والشموخ الذي استقبلناه بنفوس هولاء الأشاوس .

ووجه الفريق من خلال رسالته للمواطنين الشرفاء من عدم الإنجرار خلف الدعوات الرامية لشق الصف الحضرمي وإختزال المعاناة التي تمر بها حضرموت في شخص دون التعمق بحيثيات المؤامرة التي تستهدف القيادة الحضرمية بزج الشارع الحضرمي في مواجهة قيادته التي حافظت على تجنيب المحافظة ونخبتها الإنجرار للفوضى وهذا الأمر الذي لم يرق للبعض ، وكذلك الأصوات التي تنادي بحقوق المواطنين وكأن القيادة الحضرمية غائبة عن مشهد الشارع وما يدور خلفه من إتخاد الحقوق مطية ليس حبا بالمواطنين وإنما جسر عبور يراد به باطل .

كما راهن فريق التوجيه المعنوي على وعي مواطني حضرموت في التصدي لكل أصوات النشاز وإصطفافهم خلف قيادتهم لمطالبة الحكومة بالقيام بواجباتها الخدمية ووعودها الرامية في تخفيف المعاناة التي وعدت بها تجاه حضرموت ومواطنيها دون تنصل لأن ذلك سيجعلها في خندق الضد وفي مواجهة مباشرة مع قيادة المحافظة وخلفها الشارع الحضرمي .

“القيادة الحضرمية لن تكون إلا بجانب شعبها ضد كل من يحاربها”

LEAVE A REPLY