محافظ حضرموت يطلع على جهود لجنة حصر أضرار السيول بمديرية تريم

340

المكلا(المندب نيوز)المكتب الاعلامي

التقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، لجنة حصر أضرار السيول بمديرية تريم، برئاسة رئيس اللجنة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري.

وتعرف المحافظ البحسني على جهود اللجنة المبذولة في حصر الأضرار التي خلفتها مياه سيول الأمطار التي اجتاحت مدينة تريم في شهر رمضان، متعرفاً على نتائج وإحصائيات الكارثة التي خلفتها في الارواح والممتلكات العامة والخاصة.

وأكد محافظ حضرموت أهمية وضع دراسات مستقبلية وخطط تحد من النتائج السلبية أثناء حدوث الكوارث، من خلال التخطيط الجيد لإقامة المدن والبحث عن مواقع مرتفعة أكثر أماناً وأقل عرضه للسيول، مشدداً بمنع البناء العشوائي بشكل نهائي في مواقع مجاري السيول، موجهاً اللجنة بمتابعة الدعم الذي أعلنته الحكومة بمبلغ 2 مليار لدعم جهود السلطة في مواجهة آثار كارثة تريم ومساعدة المتضررين.

وأشاد المحافظ البحسني بدور منظمات المجتمع المدني وأهالي حضرموت وتدخلهم في سرعة اتخاذ التدابير اللازمة، وتسيير القوافل الإغاثية والايوائية لإسناد الأسر المتضررة من كارثة السيول في مدينة تريم، شاكراً تدخلاتهم ووقوفهم إلى جانب لجنة حصر الأضرار ومساندتهم للسلطة المحلية بالمحافظة.

وأكد المحافظ أهمية تعزيز الثقة بين السلطة المحلية والمواطنين، وأن يعرف المواطن إمكانيات السلطة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن خصوصاً الظروف الاقتصادية، مبدياً استعداد السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها وفقاً وإمكانياتها المتاحة، وأوضح المحافظ البحسني أن اللجنة ستعلن عن نتائج الكارثة النهائية في الـ30 من يوليو، لإقرار حجم التدخلات اللازمة من قبل السلطة.

ودعا محافظ حضرموت المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الأيادي البيضاء من رجال الخير في الداخل والخارج أن يهبّوا لمساعدة الأسر المتضررة من كارثة تريم ومساندة جهود السلطة المحلية في التخفيف عن المواطنين الأضرار التي ألحقت بممتلكاتهم.

حضر اللقاء وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ووكيل محافظة حضرموت المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت الدكتور محمد باخلعة، ومدير عام مكتب محافظ حضرموت الأستاذ ناصر القرزي، ومدير عام مديرية تريم خالد هويدي.

LEAVE A REPLY