عدن (المندب نيوز) خاص
عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عن رفضها لتعيين وزير الداخلية لمدير أمن لمديريات وادي وصحراء حضرموت.
ووصفت الهيئة، في بيان لها، القرار بالمتجاوز لنصوص اتفاق الرياض والمخالف لنصوص قوانين التعيينات في الأجهزة الأمنية..
داعية السلطة المحلية بالمحافظة إلى المسارعة برفض التعيين، كونه مصدرا للفتنة، وسيتسبب في مزيد من الانفلات الأمني ..
نص البيان:
في تجاوز جديد وخطير لاتفاق الرياض، الذي ينص على الشراكة مع المجلس الانتقالي، والتوافق في التعيينات المدنية والأمنية .. أقدم وزير الداخلية على إقالة مدير أمن وادي وصحراء حضرموت، واستبدله بشخصية حزبية معروفة بانتمائها وولائها لجماعة الإخوان المسلمين. .
إننا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، نعبر عن رفضنا لهذا التعيين المتجاوز لنصوص اتفاق الرياض ، والمخالف لنصوص قوانين التعيينات في الأجهزة الأمنية ، التي تحرم التعيينات المسيسة ، ونعلن عدم تعاملنا معه ، وندعو أهلنا في الوادي إلى رفضه وعدم تعاملهم معه .
كما ندعو السلطة المحلية بالمحافظة إلى المسارعة برفض هذا التعيين ، كونه مصدرا للفتنة ، وسيتسبب في مزيد من الانفلات الأمني ، في الوقت الذي تحتاج فيه مديريات الوادي والصحراء إلى شخصية أمنية مهنية جامعة ، تحظى بقبول غالبية المواطنين ، ويعزز ثقتها بالأجهزة الأمنية .
وفي تعليق للاعلامي أنور التميمي عن تعيين المدير الجديد لأمن مديريات الوادي والصحراء قال :
”هذا الشخص كثّف زياراته قبل أشهر لمناطق في مأرب والجوف وبيحان، فتم تسليمها بسلاسة للحوثيين”.
وتابع التميمي تعليقه على التعيين في منشور على حائط منصته بالفيسبوك “حالياً استقر في وادي حضرموت ويمارس نشاط يومي محموم فهل اقترب موعد تسليم الوادي والصحراء للحوثي؟
أتحدث عن محمد بن عبود الشريف القيادي في حزب الاصلاح ووكيل اول وزارة الداخلية والنصير السلالي الموالي للحوثي.
الاخواني المنهج والسلالي الموالي للحوثي “محمد بن عبود ” عيّن مديراً جديداً للأمن العام بالوادي والصحراء يكاد يكون نسخة مكررة لبن عبود الشريف ..
فهل بات السقوط وشيكاً ؟
كل المؤشرات تشي بذلك :
فالقوات المنتشرة في وادي حضرموت تتبع اداريا جماعة الاخوان ولكنها عقائديا تميل للحوثي وبالذات اللواء التابع لاركان المنطقة ” أبو عوجاء “
الوضع خطير جدا .. فهل يستشعر الحضارم ذلك ؟ .
اللهم إنّي بلغت اللهم فأشهد.. “.
