برعاية المحافظ البحسني.. اختتام فعاليات اللقاء العلمي الثاني للرابطة الحضرمية للسكري بالمكلا

308

المكلا(المندب نيوز)خاص

اختتمت بمدينة المكلا فعاليات اللقاء العلمي للرابطة الحضرمية للسكري ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري وتزامنا مع مرور 100 عام على أكتشاف الأنسولين الأمر الذي أحدث ثورة في علاج مرض السكري المنعقد تحت شعار ‘‘ الرعاية الشاملة لمرضى السكري إذا لم يبدأ الآن فمتى ‘‘ برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني وبالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل  .

وفي اللقاء أشادت الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان للشئون الطبية والعلاجية بتنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية التي تسهم في نشر التوعية الصحية للمجتمع للحد من انتشار هذا الداء مشيرا إلى أن مكتب وزارة الصحة يولي اهتمام كبير لمثل هذه الأنشطة والفعاليات الصحية الذي له دور بارز في رفع مستوى الوعي الصحي وتثقيف المجتمع مؤكدا بأن اللقاء العلمي يهدف إلى بناء قدرات الأطباء وتجديد المفاهيم الطبية والبروتوكولات العلاجية وتشجيعهم على المطالعة المستمرة وذلك ضمن أهداف مكتب وزارة الصحة والسكان  لتقديم خدمات طبية للمرضى بجودة وكفاءة بالمرافق الصحية بالمحافظة  .

من جانبه أشار البروفسور أحمد علي باحاج رئيس اللقاء العلمي  إلى أهمية هذا اللقاء العلمي الثاني الذي يسهم في تبادل الخبرات واكتساب المعارف والمعلومات حول داء السكري وكيفية نشر التوعية والتثقيف للمرضى وأهاليهم والمجتمع بشكل عام شاكرا كل الأطباء المشاركين باللقاء العلمي الثاني من حضرموت ومصر عبر تطبيق الزوم راجيا لهم التوفيق والنجاح والخروج بنتائج وتوصيات تسهم في الحد من انتشار هذا الداء بين أوساط المجتمع في حضرموت  . 

كما ناقش اللقاء العلمي الثاني عدد 23 ورقة علمية قدمها استشاريون واختصاصيون من حضرموت وجمهورية مصر العربية عبر تطبيق الزوم بمشاركة أكثر من 250 كادرا صحيا من استشاريين وأطباء عموم وطلبة كلية الطب .

وفي الختام كرمت الرابطة الحضرمية للسكري كل الجهات الداعمة والمسهمة في انجاح فعاليات هذا الاحتفالية باليوم العالمي للسكري وكذا الداعمين للرابطة منذ تأسيسها .

الجدير ذكره أن الرابطة الحضرمية للسكري تعتزم إقامة اللقاء العلمي الثالث في العام 2022 م بمدينة سيئون  بوادي حضرموت  .

LEAVE A REPLY