المكلا(المندب نيوز) خاص
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، على بيان مجلس الأمن الذي أدان فيه الهجمات الإرهابية على ميناء الضبة النفطي.
وقال رئيس الادارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي: إن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي أدان الهجمات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي في حضرموت ووصفها بالهجمات الإرهابية يأتي تأكيداً على أهمية وصحة قرار مجلس الدفاع الوطني الذي قضى بتصنيف المليشيات الحوثي الإرهابية كجماعة إرهابية، على غرار داعش والقاعدة وأنصار الشريعة.
أضاف الغيثي: أن هذا القرار يمثل أولى الخطوات الحقيقية في طريق تصحيح التعامل مع هذه المليشيات الإرهابية المارقة ومواجهتها.
وتابع: “طالبنا بذلك منذ سنوات أمام ما تقوم به هذه الجماعة من جرائم وأعمال إرهابية لا يجب استمرار النظر فيها في إطار خارج عن هذا التصنيف على أقل تقدير”.
ولفت إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يتحمل مسؤولية وطنية مشتركة في ظروف استثنائية، سيسجلها التاريخ، تستدعي اتخاذ مزيد من الاجراءات التي من شأنها إنهاء خطر هذه الجماعة المتطرفة، خاصة أن توحيد الصف لمواجهتها هو عصب الشراكة القائمة خلال هذه المرحلة.
وأكّد الغيثي، أن هذه المليشيات تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة ومستقبلها السياسي والاقتصادي، والمصالح الدولية وأمن الطاقة وخطوط الملاحة.
ودعا دول المنطقة العربية والمجتمع الدولي الى تصنيف ميليشيا الحوثي تنظيما إرهابيا، والاضطلاع بمسؤولياتهم المشتركة لحماية المنطقة والمصالح المشتركة.
ويعبر موقف المجلس الانتقالي في هذا الصدد، عن مدى الأهمية التي توليها القيادة الجنوبية للعمل على دحر إرهاب هذا الفصيل الإرهابي، وهي المعركة الأولى التي يركز عليها المجلس الانتقالي.
ودائما ما يُشدد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، على أهمية رص الصفوف بشكل قوي وفعال في إطار مجابهة الإرهاب الحوثي.
وأثبت هذه المعركة أن الجنوب الأكثر إخلاصا فيها والأكثر قدرة على تحقيق المكاسب خلالها، من منطلق مسؤولية تتضمن العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة برمتها.
ويعول المجلس الانتقالي على المزيد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها من الأطراف الإقليمية والدولية التي تساهم في دحر الإرهاب الحوثي بشكل كامل في المرحلة المقبلة.
ويتضن موقف القيادة الجنوبية، التأكيد على ضرورة أن يكون وصف مجلس الأمن للهجوم الحوثي على ميناء الضبة النفطي بالإرهابي، بأنه خطوة أولى وليس وحيدة في إطار الضغط على المليشيات الحوثية لمجابهة إرهابها.
