الإمارات في حضرموت.. لمسات إنسانية وجهود سخية متواصلة

838

المكلا(المندب نيوز) تقرير علي الجفري_ تصوير/ احمد بانافع

رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة، حضورها الإنساني الفاعل عالميا من خلال وقوفها إلى جانب العديد من الدول الشقيقة والصديقة، ومن ضمنها اليمن التي تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لها، إنسانياً وتنموية وذلك من منطلق حرصها على ضمان أمنه واستقراره، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يواجهها على المستويات المختلفة، وذلك انطلاقا من مبادئها وقيمها الأخلاقية والإنسانية، والتزامها بالمسؤولية التضامنية والتعاون متعدد الأطراف.

ومنذ الإعلان عن عملية “إعادة الأمل” التي أطلقها التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن في شهر إبريل من عام 2015؛ أيدت الإمارات هذه العملية وساندتها، ولم تتوقف منذ ذلك الوقت عن إطلاق المبادرات الإنسانية، التي تستهدف تخفيف معاناة الشعب اليمني، فضلاً عن إقامة الكثير من المشروعات التنموية والخدمية التي تضع اليمن على طريق البناء والإعمار والتنمية والتطور.

وترجمت الإمارات أدوارها المتميزة على أرض الواقع، من خلال المشروعات التنموية والخدمية والتعليمية والصحية التي نفذتها خلال عام 2022، امتداداً لما أنجزته خلال الأعوام الماضية للنهوض بقطاعات ومؤسسات الدولة، في المحافظات اليمنية المحررة التي دمرتها الميليشيات الحوثية.

وتولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ هذه المشاريع والمبادرات النبيلة، حيث شهدت محافظة حضرموت، ومديرياتها وقراها، خلال عام 2022، حزمة من المشاريع الإنسانية و الإغاثية والتنموية والصحية والمجتمعية ومشاريع المياه والبنى التحتية والتي شملت معظم احتياجات المواطنين.

واستعراضاً لهذه الدعم المقدم من دولة الإمارات، للذكر لا الحصر شهد عام 2022 محطات مهمة في مسيرة العطاء والخير الإماراتي يأتي أبرزها:-

_الدعم الغذائي :

سد الفجوة الغذائية:
خلال عام 2022 اتسعت رقعة العمل الإغاثي والإنساني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن ومن ضمنها محافظة حضرموت، حيث استفاد عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والمحتاجة وذوي الدخل المحدود وأصحاب الهمم و الأرامل واليتامى، من هذه المساعدات الإغاثية التي وزعتها الهيئة في محافظة حضرموت خلال عام 2022، والتي بلغت (50,493) سلة غذائية تزن ( 2,161 طن و 100.4 كيلو )، استفاد منها 252 ألفا و 465 فردا من الأسر المحتاجة بالمحافظة.

كما وصلت المساعدات الإغاثية الإماراتية إلى مختلف مديريات محافظة حضرموت والمناطق النائية فيها، وذلك في إطار خطة الهيئة لسد الاحتياجات الإنسانية ومساعدتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

واكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة، وساهمت هذه المساعدات الغذائية في سد الفجوة الغذائية التي تشهدها البلاد بسبب الأحداث، وتلبية احتياجات السكان هناك من المواد الغذائية الضرورية، نظراً لشحتها وارتفاع أثمانها، وعدم توافر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المتضررة، ولتخفيف المعاناة التي تركت أثراً عميقاً في حياة الناس وخلفت واقعاً صعباً يواجهونه نتيجة لصعوبة سبل كسب العيش وتردّي الخدمات الأساسية.

_ القطاع الصحي:

بناء وتشطيب:

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها المتواصل لقطاع الصحة في اليمن، وذلك ضمن خطة متكاملة تبنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وخلال عام 2022 أستمر دعمها المتميز لقطاع الصحة، من خلال العمل بوتيرة عالية في مشروع إستكمال بناء وتشطيب مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في منطقة أربعين شقة بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت، المتعثر بناؤه منذ اكثر من ( 15 عام )، والذي سوف يستفيد منه أكثر من ( 3 مليون نسمة)، و يتم تنفيذه بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن قامت الهيئة العام الماضي بافتتاح 7 مستشفيات حكومية ومراكز صحية بساحل حضرموت من أصل (8) مستشفيات لدعم الجانب الصحي والإنساني والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بمحافظة حضرموت.

العيادة الطبية المتنقلة:

لم يقتصر الدعم الصحي على دعم المستشفيات والمراكز فقط، ولكنه تخطى ذلك ليصل إلى تسيير مشروع العيادة الطبية المتنقلة لعلاج المواطنين وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت والمناطق المجاورة لها التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، و بلغ عدد المستفيدين خلال عام 2022م، ( 10,802) حالة مرضية، فيما بلغ عدد المستفيدين منذ إطلاق مشروع العيادة 27,232 حالة مرضية جرى خلالها معاينة مختلف الحالات المرضية المتنوعة وإعطاء العلاجات والأدوية المجانية اللازمة، فضلا عن الأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي ومنها علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والأنفلونزا والجروح والحروق.

قطاع التعليم:

لم يقتصر الأمر على الجانب الإغاثي و الصحي، بل امتد خير الهيئة ليشمل قطاع هام، وهو قطاع التعليم، وذلك ضمن جهود الهيئة للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن، وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي للقيام بدوره التربوي والتعليمي على الوجه الأفضل، ومساعدته على تجاوز التحديات التي تواجهه في ظل الظروف الراهنة.

أجهزة كمبيوتر :

سلمت الهيئة، خلال عام 2022، عدد 200 جهاز كمبيوتر مكتبي، لمكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت، وذلك ضمن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير العملية التعليمية في المحافظة.

ويأتي تقديم هذه الأجهزة ضمن مشروع الهيئة لتوزيع عدد (600) جهاز كمبيوتر مكتبي ومحمول، على الجامعات والمعاهد الفنية والتقنية ووزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك في إطار اهتمام دولة الإمارات بدعم المنظومة العلمية والتعليمية في مختلف المحافظات المحررة وفي مقدمتها محافظة حضرموت، ضمن جهود دعم وإنعاش قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة له ضمن الخطة العامة التي تسعى فيها الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تلبي متطلبات القطاع التعليمي وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لتيسير دراستهم.

الحقيبة المدرسية:

دشنت الهيئة خلال العام الدراسي الجديد 2022 بمديرية المكلا، مشروع توزيع الحقيبة والزي المدرسي، لعدد 2400 طالب وطالبة في المدارس الحكومية وعدد من المراكز الاجتماعية لفئات الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة في ثلاثة مديريات، ومنها مديرية المكلا و أرياف المكلا وبروم ميفع بمحافظة حضرموت، وذلك استمرارا للجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتخفيف العبء عن الأهالي وتحفيز الطلاب على الالتحاق بالتعليم، وتحقيق مراتب متقدمة في التحصيل العلمي، بما من شأنه بناء جيل يعي دوره المستقبلي.

بناء فصول دراسية:

وقد وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام 2022م، اتفاقية جديدة لبناء فصول دراسية لروضة شحير بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، و تنص الاتفاقية على بناء وتأثيث عدد 3 فصول دراسية وتحسين البيئة في الساحة المدرسية، وصيانة المسرح المدرسي للروضة، وتأتي هذه الإتفاقية في إطار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم المنظومة العلمية والتعليمية في محافظة حضرموت، ضمن جهود دعم وإنعاش قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة له ضمن الخطة العامة التي تسعى فيها الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تلبي متطلبات القطاع التعليمي وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لتيسير دراستهم.

_القطاعات الحيوية والخدمية:

تسليم سيارات:

لم تتوقف أعمال الإمارات الإنسانية على الجانب التعليمي، إذ اهتمت أيضاً بمساندة السلطات الرسمية لدعم المؤسسات الخدمية للرقي بتقديم خدماتها في هذا المجال، حيث سلمت الهيئة بمديرية المكلا عدد (13) سيارة متنوعة، كدفعة ثانية لدعم قدرات الإدارات والمؤسسات الصحية والتعليمية و الخدمية بمحافظة حضرموت، ومنها مكتب الأشغال العامة والطرق بالساحل، ومكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، و المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت، و هيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا، و مستشفى الشحر العام، ومستشفى غيل باوزير، ومستشفى الديس الشرقية، و مستشفى قصيعر، ومستشفى الريدة الشرقية، و المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي – بساحل حضرموت، و مكتب وزارة التربية والتعليم بالساحل.

ودأبت الهيئة على العمل سوياً مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، من خلال فتح المشاريع وتهيئتها للعمل، ومن أهم الإنجازات الموازية أيضاً المساعدات الفنية التي قدمتها ومازالت تقدمها الهيئة لكافة الجوانب الحيوية في المحافظة، حيث يأتي ذلك وفق رؤية خبيرة من أفراد متخصصين في مجالاتهم بهدف النهوض بالمجتمع.

بناء بيوت للمتضررين:

وقد وقعت الهيئة خلال عام 2022م، إتفاقية جديدة لبناء مسجد وثلاثة بيوت سكنية شعبية للمتضررين بمنطقة الغبر غيضة البهيش بمديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت، ويأتي هذا المشروع في إطار دعم دولة الإمارات العربية المتحدة وتخفيف معاناة المواطنين ودعم المشاريع التنموية والخدمية و البنية التحتية بمحافظة حضرموت.

دعم ذوي الهمم:

إلى ذلك سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال عام 2022م، جمعية الطموح لرعاية أصحاب الهمم بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بوسيلة نقل (باص) وعدداً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، إلى جانب توزيع مساعدات غذائية متكاملة، حيث يأتي هذا الدعم انطلاقاً من حرص دولة الإمارات على تقديم الدعم والمساندة لجميع شرائح المجتمع، وفي مقدمتها الإهتمام بدعم أصحاب الهمم، وتعمل الهيئة جاهدة على تقديم مساهمتها الإجتماعية بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، لاسيّما الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة بهدف إحداث تغيير إيجابي.

تنمية مستدامة:

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال عام 2022 عدداً من المشاريع التعليمية والتنموية والخدمية بقف العوامر، تشمل بناء مدرستين للتعليم الأساسي، ومسجد، وخزان مياه، وملعب للأطفال و متنفس للعائلات في مديرية القف الصحراوية بمحافظة حضرموت.

يأتي هذا المشروع بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مشاريع الهيئة في مختلف القطاعات لإستكمال تطبيع الحياة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان محافظة حضرموت، وتتكون المدرستين من 12 فصل دراسي وملحقاتها بالإضافة إلى تزويدها بالأثاث اللازمة لتستوعب أكثر من 540 طالب وطالبة.

_قطاع المياه:

آبار جديدة:

للمياه أهمية كبيرة للإنسان وحياته، فلا يمكن للحياة أن تستمر من دون ماء، وهذه الحقيقة تدركها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جيداً في كافة مشاريعها التنموية، ومن ابرز هذه الاعمال والانشطة التي نفذتها الهيئة خلال عام 2022 :-

أنجزت الهيئة، خلال عام 2022م، افتتاح 4 آبار مياه جديدة لمؤسسة المياه في مناطق ساحل حضرموت، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، واشراف الهيئة، ويستفيد من هذه الابار أكثر من 200 ألف نسمة، وقد استغرق العمل خلال فترة زمنية قياسية، فيما بلغت عدد الآبار المنجزة خلال الفترة من 2016 – 2022م، بلغت (42) بئراً في محافظة حضرموت، وتم حفر هذه الآبار في عدة مديريات بالمحافظة، ويعتبر المشروع من أكبر مشاريع المياه التي توفر حلولاً لمشكلة شح المياه في مختلف مديريات محافظة حضرموت، الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت.

بناء خزان مياه:

أبرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال عام 2022م، اتفاقية جديدة لتنفيذ مشروع بناء ثلاثة خزانات مياه سعة 700 متر مكعب لكل خزان لعدد 3 قرى (الغرف – القرية – قسم) بمديرية تريم بمحافظة حضرموت والذي يستفيد منه نحو 42 الف نسمة، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى دعم وإعادة تأهيل القطاعات الحيوية في اليمن وخاصة المرتبطة بالحياة اليومية للسكان ومنها قطاع المياه.

وتأتي هذه المشاريع تجسيداً للاهتمام الذي تولية الإمارات وقيادتها الرشيدة لتحسين الأوضاع الانسانية بصورة عامة لأبناء حضرموت وتعزيز للمبادرات التي تضطلع بها الهيئة لتخفيف من معاناة الأهالي ودعم مشاريع البنية التحتية لمواجهة الظروف التي يتعرضون لها.

_القطاع المجتمعي:

تمور رمضان:

استمرارا للجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع التمور على أهالي محافظة حضرموت وذلك تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، وفي هذا الشأن وزع فريق الهيئة خلال عام 2022م، عدد (56,000) كرتون من التمور على الأسر المحتاجة في عدد من مديريات محافظة حضرموت.

إفطار صائم :

نفذت الهيئة خلال شهر رمضان المبارك مشروعها الخيري السنوي لتوزيع 9000 وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان المبارك، بمعدل 300 وجبة يومية، بمكرمة من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وتستهدف الحملة، مخيمات النازحين والأحياء الفقيرة وشوارع المدن الرئيسية وعلى المرضى وذويهم في عدد من المستشفيات الحكومية.

وتأتي هذه الحملة ضمن مبادرات الإمارات الخيرية والإنسانية في شهر رمضان الفضيل في عدد من المحافظات اليمنية ومن ضمنها محافظة حضرموت، وتستهل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن شهر رمضان المبارك بتوزيع مئات الأطنان من المواد الغذائية على مستحقيها وتواصل تنفيذ مشاريع رمضان الخيرية بتوزيع التمور الرمضاني و تنفيذ مشروع إفطار صائم.

كسوة العيد :

في إطار سعيها لإدخال الفرحة والسرور على وجوه المستفيدين من الأسر الفقيرة، وذات الدخل المحدود واسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة، وإشعارهم بفرحة عيد الأضحى المبارك، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملتها الخيرية لتوزيع “كسوة العيد” الهادفة إلى توفير الملابس والأحذية الجديدة، لعدد 16 ألف أسرة في محافظة حضرموت بقيمة إجمالية 4,000,000 ريال سعودي (أربعة مليون ريال سعودي).

وقام الفريق الإغاثي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام 2022م، بتدشين توزيع (16000) كوبون كسوة العيد “قسيمة مشتريات” بقيمة 250 ريال سعودي للكوبون الواحد في عدة مراكز تجارية بعدد من مديريات محافظة حضرموت، حيث شهدت معارض توزيع كسوة العيد إقبالاً كبيراً من الأسر المتعففة والأشد فقراً و الأيتام و أسر الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، لاقتناء ما يناسبهم وأطفالهم، عن طريق اعطائهم كوبونات شرائية، حتى يستطيعوا مشاركة أقرانهم فرحة العيد، وتجنيبها أي شعور بالنقص، أو الفقدان، فيما توجه فريق ميداني للمناطق الريفية المترامية الأطراف مستهدفا الأسر التي لا تستطيع التوجه إلى نقاط التوزيع واعطائها كسوة العيد وهي في منازلها.

أضاحي العيد :

دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة و المتعففة في محافظة حضرموت، خلال العام 1443هـ 2022م، ويستهدف المشروع توزيع الأضاحي في مديريات محافظة حضرموت ، ويصل عدد الاضاحي 345 أضحية استفاد منها 1,380 أسرة، حيث تأتي هذه المبادرة الإنسانية الكريمة ضمن حملة سنوية واسعة تطلقها دولة الإمارات في أكثر من 70 دولة في العالم منها اليمن لإحياء شعائر الله- جل جلاله- كما تهدف هذه المكرمة إلى نشر روح التكافل الاجتماعي بين المجتمعات والشعوب.

ملابس وخيام إيوائية :

أطلقت الهيئة، مبادرة لتوزيع الملابس الشتوية والبطانيات والخيام الإيوائية في عدد من القرى النائية بمديريات حضرموت، الذين يعيشون أوضاعاً قاسية، بسبب موجة البرد القارس التي تعصف بحياة الكثير من السكان ومن البدو الرحل، وذلك للحد من تداعيات البرد الشديد، وتخفيف المعاناة اليومية عن الأهالي من نقص مستلزمات الحياة الضرورية، ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمحافظة حضرموت، حيث تأتي هذه الحملة كواحدة من عشرات المبادرات التي تنفذها الهيئة بحضرموت، والتي وضعتها ضمن اهتماماتها الإنسانية ومشاريعها الإغاثية لسكان المناطق الريفية البعيدة التي يسكنها البدو الرحل لتقديم العون والمساعدة، خصوصاً أن تلك الفئات محرومة من الخدمات الأساسية.

إشادة وثناء:

أشاد محافظ محافظة حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، بالدعم المتواصل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومواقفها الداعمة لبلادنا، إلى جانب المملكة العربية السعودية، مثمنا مواقف أبوظبي منذ معارك تحرير الجنوب.

“وتوجه بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق، ولهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودهم الإغاثية والتنموية المبذولة بالمحافظة، وقال أن تدخلات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تساهم في دعم جهود وأعمال المكاتب الخدمية التي تلامس احتياجات المواطن في حضرموت بشكل مباشر”.

LEAVE A REPLY