سياسية الهيئة المساعدة تقيم حلقة نقاش بعنوان “توحيد الصف والكلمة بين أبناء وادي حضرموت”

446

سيئون(المندب نيوز ) خاص

برعاية الرئيس القائد / عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف العميد الركن/سعيد احمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت والأستاذ / محمد عبد الملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، أقامت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية بانتقالي مديرية سيئون، حلقة نقاش بعنوان “توحيد الصف والكلمة بين أبناء وادي حضرموت”

وضمت حلقة النقاش التي حضرها الشيخ كرامة بن سالم بن الصقير نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة، العديد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والسياسية وعقال الحارات والمحامين تحدث الأستاذ أحمد الحامد مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة رحب من خلالها بالحضور ومقدماً شكره لهم على تلبية الدعوة والحضور والمشاركة، مشيراً إلى أن حلقة النقاش هدفها هو الخروج برؤيا موحدة تحفظ الحقوق وتضمن الاحترام المتبادل وعدم الإخلال بالمساواة بين الجميع.

وأوضح الحامد بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يبذل جهوداً كبيرة لإخراج حضرموت من حافة الفوضى والانقسامات والتمزق الذي ظهر مؤخراً وتتفاقم يوماً بعد يوم، معرباً عن تفاؤله بأن هذا سيكون له أثر إيجابي وخروج مقترحات قيمة تساعد بإيجاد مخارج آمنة وحكيمة لحضرموت والجنوب مما يمر به من مرحلة خطيرة.

وأكد أحمد الحامد، أن الهيئة التنفيذية المساعدة والهيئات التنفيذية في كل المديريات وجماهير شعبنا الجنوبي وقواعده الثورية التحررية ومقاومتها الباسلة لن تبقى مكتوفة الأيدي في حالة فتح مكتب سياسي ، بالمقاومة الوطنية أو أي جهة تمثل الاحتلال اليمني لما يسمى بالمقاومة الوطنية اليمنية بوادي حضرموت.

محذراً سلطات الاحتلال اليمني من محاولاتها المتكررة والمشبوهة لتجاوز الإرادة الشعبية الجنوبية وموجهاً تحذيرية للسلطة المحلية في الوادي من تقديم التسهيلات والسماح بفتح المكتب ومحملاً إياها مسؤولية ما قد يترتب عليه من نتائج عكسية.

وتطرق محبوب أمان، مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب في حلقة النقاش، إلى التعريف بوحدة الصف وإجماع الكلمة وجوانبها الإيجابية على المجتمع والأفراد وأهمية وحدة الصف وكذا أبجديات العمل والأساسيات التي تعزز وحدة الصف وأثرها في استقرار المجتمع الحضرمي إطار الدولة الجنوبية، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى والرئيسي هو بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة .

وأثريت جلسة النقاش بالعديد من المداخلات من قبل الحضور والتي أكدوا من خلالها على أهمية وحدة الصف لأبناء حضرموت للوصول للهدف المنشود باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة مشيرين إلى أن عملية تفريخ المكونات والمرجعيات من قبل البعض هدفها الأساسي هو يمننه حضرموت والسيطرة على مصادرها وثرواتها الطبيعية وحرمان أبنائها من حقوقهم.

LEAVE A REPLY