الرياض (المندب نيوز) صحف

 

جددت هيئة كبار العلماء في السعودية، الأحد، الحض على الجهاد ضد الحوثيين في اليمن، وقالت إن قتال الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن، “يعد من الجهاد الشرعي”؛ لمواجهة مشروعهم (السياسي الديموغرافي).

 

وقالت الهيئة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ضمن سلسلة من الرسائل تحت وسم “#رسائل_كبار_العلماء_لأبطال_الحد_الجنوبي”، موجهة للمقاتلين على الحد الجنوبي: إن “قتال العصابة الانقلابية في اليمن من الجهاد الشرعي لمواجهة مشروعها (السياسي_الديمغرافي)”.

 

https://twitter.com/intent/retweet?tweet_id=853670627500326915

 

 

وتابعت الهيئة في رسائلها بقولها: إن “الثبات عند مواجهة العدو مطلوب كما قال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا)”.

 

وتأتي تغريدات الهيئة، تأكيداً لما غرد به الشيخ محمد العيسى، حول وجوب قتال الانقلابيين باليمن، حين قال في تغريده سابقة له عبر الوسم: إن “قتال العصابة الانقلابية في اليمن من الجهاد الشرعي”.

وافتتح الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي العام للبلاد، رئيس هيئة كبار العلماء، وسم “#رسائل_كبار_العلماء_لأبطال_الحد_الجنوبي”، لرفع معنويات “المرابطين”.

 

ويخوض جنود حرس الحدود اليمنية والسعودية، حرباً مستمرة ضد مليشيات الحوثي التي تستهدف مدن المملكة الجنوبية بالصواريخ الباليستية والمقذوفات التي أسقطت عدداً من الشهداء والجرحي من المدنيين والعسكريين خلال العامين الماضيين.

 

ووضعت القوات المسلحة السعودية عدة برامج لتلبية احتياجات الجنود، ومن بينها برنامج “خلافة الغازي” الذي يقدم الخدمات الاجتماعية والاحتياجات المادية لأسر منسوبي القوات المسلحة المشاركين في القتال.

 

وصرح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي، في 5 أبريل/نيسان، بأن “المملكة تنظر لليمن على أنه العمق الاستراتيجي للأمة العربية، واليمن هو عمق وأساس وأصل العرب، كل جذورنا وكل أعراقنا ترجع في الأخير لليمن”.

 

وتعتبر نجران أحد أهم مراكز الحد الجنوبي التي تحمي حدود المملكة من الانتهاكات الحوثية المستمرة منذ عام 2015.

 

وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع صالح”.

 

LEAVE A REPLY