عدن (المندب نيوز) خاص

 

 

قال مراقبون ان حملة الإخوان المسلمين من كرسي الرئيس لإستهداف الجنوب وإستهداف قادة الجنوب محاولة يائسة لخلط الأوراق في المناطق المحررة وضرب جهود دول التحالف بحضرموت وعدن ومحاولة لإستهداف دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها المحوري في بناء المؤسسات في جنوب اليمن وبعد مشاركة جنودها في تحرير عدن من إجتياح الحوثي لعدن وكذا مساهمة دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب وتطبيع الأوضاع بعد الحرب وخوض جنودها معركة تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب الذي توّج بالنصر وكذا تحرير المخا

 

 

مضيفين ان اليوم الجنوب يغلي لمحاولة الرئيس هادي إقصاء كافة رجالات الجنوب ليس من أجل التغيير لكن من أجل تغيير الأوضاع بالجنوب وإعادتها لحظن الإخوان المسلمين لتكون لعبة سياسية لإفشال مشروع إستعادة الدولة الجنوبية ونيل حقوق عقود مضت من الظلم والتهميش والإقصاء

 

مؤكدين ان على الرئيس هادي أن يحذر من ثورة قد لا ترجعه مرة أخرى الي بلاده وأن يعلم أن أصحاب القرار هم ابناء الجنوب الذين حموا شرعيته واحتضنوه بعد هروبه من صنعاء الى الجنوب وان تضحياتهم وتقديمهم الألاف الشهداء من اجل وطنهم لن  يتم تفكيكها بمخططات اعداء الجنوب.

LEAVE A REPLY