عدن (المندب نيوز)  خاص

 

 

يسعى الرئيس عبدربه منصور هادي ومعه حزب الإصلاح المتطرف الى تفجير الوضع الأمني والعسكرية بعدن والمحافظات المحررة.

 

وكشفت مصادر عسكرية بعدن عن تحركات غير اعتيادية من قبل كتائب عسكرية تضم جماعات متطرفة حيث تقوم تلك الكتائب بالاستعداد العسكري بالتزامن مع التصعيد السياسي عبر قرارات هادي القاضية بإقصاء القيادات الجنوبية.

 

وأكدت المصادر ان هناك قرارات سيصدرها هادي خلال اليومين القادمين بوصاية من حزب الإصلاح من شأنها الى تزيد الإحتقان والغضب الشعبي الناتج من القرارات السابقة التي قضت باقصاء قائد المقاومة الجنوبية عيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن وكذلك اقصاء الوزير هاني بن بريك واحالته للمحاكمة.

 

وأرجعت المصادر العسكرية التصعيد الذي ينتهجه هادي والإصلاح يعد الأخطر منذ ما بعد تحرير عدن والمحافظات الجنوبية كما انه دق آخر مسمار في نعش انتصار التحالف العربي على الحوثيين الانقلابيين وعلي عبدالله صالح.

 

واعتبر المصدر ان هناك مساعي دولية لإنهاء حقبة هادي من الرئاسة بعد فشلة وحكومته في تحقيق أي إنجازات حقيقية وظهورهم كتجار حرب يعملون على استنزاف قوات التحالف العربي. مؤكدا ان تصعيد الإصلاح وهادي عبر قراراتهم الرامية الى تفجير الأوضاع العسكرية بعدن تأتي للرد على التوجهات الدولية بإنهاء حقبة هادي كرئيس شرعي وكذا الاتفاق الدولي لإنهاء سيطرة الإصلاح على أي مناطق باليمن باعتباره حزب إرهابي.

 

وقلصت قوات التحالف العربي بقيادة الامارات في عدن من نفوذ حزب الإصلاح وهادي ميدانياً حيث تم الاتفاق مؤخراً برعاية سعودية على إخراج الالوية التابعة للإصلاح وهادي من عدن وتسليم كل النقاط لإدارة امن عدن وكذا تسليم المعسكرات لقوات الامارات .

 

وبالتزامن لتحركات هادي والاصلاح بعدن تجري تحركات ومشاورات في محافظة مأرب معقل الإصلاح يقودها على محسن الأحمر لمناقشة ارسال مقاتلين من اتباعهم الى عدن لخوض قتال ضد القوات الإماراتية التي تقود قوات التحالف العربي المشتركة الى جانب المقاومة الجنوبية.

 

 

 

 وتسيطر قوات التحالف العربي على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في عدن، ومن المتوقع في حال أي تفجير للوضع من قبل هادي والإصلاح سيكون التدخل اجباري لإنهاء تحركات هادي والإصلاح التي تهدف الى طعن التحالف العربي في الظهر وتدمير كل ما تحقق من انتصارات.

LEAVE A REPLY