عمّان (المندب نيوز) وكالات

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع عدد من نظرائه العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، جهود وقف التصعيد في مدينة القدس بإلغاء إسرائيل كل الإجراءات أحادية الجانب في المسجد الأقصى.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان السبت، إن الوزير الصفدي أجرى اتصالات هاتفية مع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزراء خارجية كل من السعودية عادل الجبير والجزائر عبد القادر مساهل وتونس خميس الجيهناوي ولبنان جبران باسيل.

وأشار البيان إلى أن الصفدي بحث مع الوزراء العرب “الأوضاع في القدس وآليات التحرك للتعامل مع الأزمة بما في ذلك دعوة الأردن لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب” وأطلعهم على الاتصالات والجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أجل استعادة الهدوء ووقف التصعيد وحماية المقدسات وضمان أمنها.

وأضاف البيان أن الصفدي أجرى أيضا اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية المصري سامح شكري أكد خلاله ضرورة إنهاء التوتر من خلال فتح المسجد الأقصى أمام المصلين بشكل كامل وفوري واحترام إسرائيل الوضع القانوني والتاريخي في الأماكن المقدسة.

وتباحث الوزيران خلال الاتصال في آليات التحرك لمعالجة الأزمة واستعادة الهدوء.

ولفت البيان إلى أن الصفدي يواصل التنسيق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب كما واصل التنسيق مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وبحث معه في اتصال هاتفي “الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل معالجة الأزمة وخصوصا الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب”.

وأكد الصفدي وعريقات ضرورة إزالة البوابات الإلكترونية وإلغاء إسرائيل كل إجراءاتها التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحرم القدسي الشريف أمام المصلين قبل أسبوع وفتحته بعد أن نصبت بوابات إلكترونية على مداخله وكاميرات مراقبة في خطوة غير مسبوقة بحجة هجوم نفذه ثلاثة فلسطينيين من مدينة (أم الفحم) قرب الحرم ما أدى إلى مقتلهم ومقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.

LEAVE A REPLY