الكشف عن ضابط موساد تحول لقيادي داعشي في ليبيا يؤكد أن ما يجري مؤامرة

272

 

 

ليبيا(المندب نيوز)وكالات

قالت حركة فتح “إن كشف أجهزة المخابرات الليبية عن حقيقة قائد كبير في داعش وإمام مسجد في ليبيا والذي كانت كنيته “أبو حفص” والذي يقود تنظيم داعش هناك وكان الأكثر دموية وسفكاً للدماء، ليتبين أن اسمه الحقيقي “بنيامين أفرايم” وهو إسرائيلي يعمل في جهاز الموساد، يؤكد صحة ادعاءاتنا من البداية بأن كل ما يجري في الوطن العربي هو مؤامرة لتقسيم وتفتيت الشعوب العربية وأوطانهم،

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، في تصريح صحافي: “إن إراقة الدماء بالطريقه التي شاهدناها في سوريا والعراق وليبيا وسيناء وغزة، يؤكد أن ما يجري صنيعة أجهزة مخابرات معادية للأمه العربية، بهدف الإضعاف والتفتيت والتقسيم وسرقة خيراتها وتبديل الأولويات وجعل إسرائيل حليفاً تحت حجج واهية”.

وطالب القواسمي قيادات الأمة العربية أن تفيق وأن تصحو وأن تحيد خلافاتها جانباً، وأن تتحد لمواجهة الاخطار الحقيقية التي تستهدف كل الدول العربية وأولها فلسطين ومصر وسوريا والعراق وليبيا والسعودية والاردن، تحقيقاً لمبدأ احتلالي استعماري قديم عنوانه “فرق تسد”.

ويذكر أن مصادر إعلامية ليبية محلية، أفادت أن السلطات الليبية اعتقلت إمام مسجد يدعى (أبو حفص)، وبعد التحقيقات المطولة معه، تبين أن الأخير يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وأعلنت السلطات الليبية، أن المتهم يحمل لقباً مزيفاً، واستطاعت السلطات الكشف عن اسمه الحقيقي، وهو بنيامين إفرايم (إسرائيلي الجنسية)، ويخدم في فرقة (المستعربين) التابعة لجهاز (الموساد) المتخصص بالتجسس على الدول العربية والإسلامية.

ووفقاً للسلطات الليبية، فإن الجاسوس نجح بالدخول إلى تنظيم داعش في ليبيا، وانتقل معه إلى مدينة بنغازي، وهناك استطاع التغلغل في المجتمع، وأصبح إماماً لأحد المساجد، وبعدها تحول إلى داعية ومسؤول عن حوالي 200 مقاتل.

LEAVE A REPLY