تقرير: مصنع شقرة صرح صناعي اندثر

928

ابين (المندب نيوز) خاص

 

 أنشئ مصنع شقرة للأسماك في قرية شقرة التي تتبع جغرافياً لمحافظة أبين، وتقع شرق مدينة زنجبار وتتبع إداريًا لمديرية خنفر ويبلغ تعداد سكانها 5022 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004.

 

وقد انشئ عام 76 في عهد الرئيس سالم ربيع علي سالمين” سالمين” وفي تلك الفترة اشتهرت شقرة بزيادة الاصطياد ومواردها السمكية خاصة اسماك التونة والساردين والتي تعتبر من اجود انواع الاسماك مما جعل القيادة السياسية توجه بإنشاء المصنع للاستفادة من توفر الأسماك وإعطاء فرصة لأبناء المدينة من شباب ونساء بفرصة الحظاظ بالعمل.

 معظم الآلات التشغيلية للمصنع بدعم من اليابان وبداء المصنع ينتج نوعان من الأسماك وهي التونة والسردين بكميات كبيرة بمعدل الإنتاج يصل في العام الواحد إلى قرابة الخمسة طن وذلك بحكم كانت الخطوط بسيطة واستمر المصنع في مشروعة الإنتاجي السمكي وكثير من الشباب والنساء التحق بهذا المصنع للعمل.

عن المصنع:

حيث ساهم المصنع في الحد من البطالة بشكل كبير فقد وصل عدد العمال الأساسيين 120 عامل وعاملة بالإضافة إلى عمال الأجر اليومي ما يقارب 70 إلى 100 عامل من الاسر الاشد احتياجا من أبناء شقرة الصيادين وقد أعطى المصنع فرصة للمرأة في المساهمة والمشاركة.

 

وقد كان يمثل المصنع نقطة مهمة في النهضة الاقتصادية للمدينة وكذلك الصياد كون غالبية اهالي المنطقة يمتهنون الصيد

 

وكان المصنع يستقبل العديد من الكميات ويحتفظ بها في ثلاجات خاصه واستمر المصنع إلى ان تغيرت الظروف وتوقف المصنع بشكل نهائي وذلك من خلال توقف رواتب الموظفين وعدم صيانته من قبل الدولة وبالذات جهات الاختصاص وتعمد مسؤولين من النظام السابق الفاسد بخصخصة المؤسسات الجنوبية وأولها كان مصنع شقرة لتعليب الأسماك وذلك في عام 1999 التي كانت بداية تدهور عملية الإنتاج.

المصنع رافد للإقتصاد :

 المصنع منذ انطلاقته في 76قام برفد الاقتصاد منذ حكم سالمين ومن تبعه فقد كان ينتج أكثر من ثلاثة مليون ونصف علبة تونة سنوياً تغطى منها السوق الداخلية ويتم التصدير للدول المجاورة ولكن في السنوات الأخيرة قل الإنتاج بسبب عدم متابعة صيانة الآلات في المصنع ليتوقف فيما بعد نهائيا

 

وفي اتصال لـ “المندب نيوز” برئيس المجلس الاهلي في شقرة: أشرف بدر “قال مصنع شقرة كان صرح صناعي ساهم في خفض مستويات البطالة وساعد مئات الاسر في توفير مستلزمات الحياة وعونهم في الظروف الصعبة.

وأضاف” ان المصنع كان يغطي السوق الداخلية ويصدر للخارج مما ساعد في نهوض الدولة اقتصاديا.

 

وناشد “بن بدر” رئيس الوزراء ووزير الثروة السمكية والهلال الاحمر الاماراتي بإعادة تأهيل المصنع للاستفادة من الثروة السمكية المتوفرة والحد من البطالة لإعادة البسمة للأهالي والحد وهذا سيساعد في رفد المحافظة والدولة في الجانب الاقتصادي بشكل كبير

LEAVE A REPLY