“تقرير” جريمة بير باشا كارثة بحق الإنسانية والإدانة سيد الموقف

639

 

تعز(المندب نيوز) خاص

 

جريمة جديدة بحق الطفولة، وعلى مرأى ومسمع من كل الجهات المحلية والدولية وأصحاب وصناع القرار السياسي داخل الوطن وخارجة من المدينة المحاصرة تعز، والتي عاشت وضعًا مأساويًا بعد سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال بين جرحى وقتلى؛ جراء استهداف السوق العام في منطقة بير باشا بصورة بشعة وغير إنسانية.

على أرصفة الطريق تنتشر جثث الأطفال من الذي قتلتهم مليشيا الحوثي والمخلوع الامر الذي التزم فيه الجميع بالصمت ولم نسمع سواء الإدانات دون تحريك ساكن من أي جهة، سواء تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

لم يكن يعرف الأطفال أنهم سيقتلون على يد المخلوع صالح وميليشيا الحوثي والتي تحسب واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الحرب في اليمن.

وعلى لسان هادي رد بقولة:” إن ما قامت به الميليشيات الانقلابية الاثنين، في منطقة بيرباشا بمحافظة تعز هي “جريمة بشعة”، وذلك بعد أن قصف المتمردون سوقا مكتظا مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأشار هادي خلال لقائه السفير البريطاني إدموند فيتون براون إلى أن “الميليشيات لا تزال بعيدة عن السلام أو التفكير فيه، وأنها اختارت طريق قتل المواطنين وحصار المدن سلوكا ومنهجا لها” .

وبدوره، أكد السفير البريطاني بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ “أن استهداف المدنيين يعد أمرا مرفوضا، وأن ما قام به الحوثيون وحليفهم صالح أمس في تعز فعل مدان من قبل الحكومة البريطانية والعالم أجمع”.

الامم المتحدة هي الاخرى علقت على الحادثة بلسان المتحدث الرسمي باسم المفوض الاممي لحقوق الانسان روبرت كولفيل والذي قال:” قتل عشرة مدنيين على الأقل- بما في ذلك ستة أطفال، وأصيب 17 أخرون بينهم – ستة من الأطفال و ثلاث نساء- بجروح نتيجة قذيفة ضربت شارع مزدحم قرب سوق بير باشا، مديرية المظفر بمدينة تعز على ما يبدو أنها من قبل اللجان الشعبية التابعة للحوثي و الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق صالح”.

 

وتابع قائلا: “ذكر شهود العيان لموظفينا في اليمن أن الشارع الذي يقع على مقربة من السوق كان مكتظا بالناس وقت الهجوم، وأنه لم تكن هناك أي مواجهات في منطقة بير باشا ما بين الأطراف المتحاربة قبل هذا الحادث المروع”.

 

ويبدو أن القذيفة قد أطلقت من منطقة في مديرية التعزية، حيث تتمركز اللجان الشعبية التابعة للحوثي والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق صالح”.

ومن جانبه أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن في بيان رسمي نشر على صفحته فيس بوك ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الاثنين الموافق ٣ اكتوبر ٢٠١٦م بمنطقة بئر باشا بتعز ، والتي راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم اربعة اطفال وطفلة واصابة 15 اخرين بينهم 6 اطفال .

وعبر التحالف اليمني “عن قلقه البالغ ازاء ما تعيشه مدينة تعز من اوضاع مأساوية وانسانية صعبة للغاية عقب محاصرة مليشيا الحوثي وصالح لها منذ ما يقارب العام في ظل صمت مخز من قبل المجتمع الدولي”.

كما دعا محافظ تعز علي المعمري، يوم امس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الطارئة استيفن اوبراين ،الى زيارة المحافظة للاطلاع على الوضع الإنساني الكارثي، والوقوف بجدية امام الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي ترتكبها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين منذ 19 شهر.

واضاف” ان مليشيا الحوثي وصالح لا تزال تستهدف المدنيين وتمارس جرائم الاختطاف والتهجير القسري للأهالي من منازلهم والتي كان آخرها ما حدث من جرائم تهجير في مديريتي الوازعية وحيفان وقرية الصيار بمديرية الصلو وغيرها من الجرائم التي تتكرر بشكل يومي ضد المدنيين”.

لم يعد هناك سواء الأطفال والأبرياء من يتحملون جرائم الحوثي، في الوقت التي تتخاذل فيه الأمم المتحدة .. في الأخير هناك سؤال يطرح نفسة ما ذنب الأطفال يدفعون جرائم مليشيا الحوثي؟

 

LEAVE A REPLY