الداعية الإسلامي “بن حفيظ” يتحدث.. هذا ماحل بالأمة !

2035

 

سيئون (المندب نيوز) جمعان دويل

 

أكد العلامة والداعية الاسلامي والشخصية العالمية الحبيب / عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الاسلامية بتريم اليوم في خطبتي الجمعة التي القاءها بجامع مدينة سيئون الذي اكتظ بالمصلين , إن نعمة السمع والابصار هذه النعمة العظيمة الموهوبة التي وهبها الله للإنسان خان الأمانة فيها اكثر المسلمين رجالا ونساء وفتحوا على اسماعهم ما يلقي عليهم من اعدائهم ومن قطاع الطريق والمخالفين عن طاعة الحق وغير ذلك من الاستماع الى ما يغضب الله ورسوله من الذي نهانا الله عنه في كتابة وسنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم  واتبعهم الابناء والبنات وجاءت النتائج  بعد ان نقص السمع لآيات الرحمن المنزلة وبلاغات النبي صل الله عليه وسلم .

وكان العلامة والداعية الاسلامي الحبيب / عمر بن حفيظ استهل خطبته بقوله : اوصى الحاضرون بتقوى الله , اتقوى الله الذي لا يقبل غيرها  ولا يرحم إلا بها ولا يثيب أهلها إلا بها تحل في القلب وتصدر راياتها الى جميع الجوارح ,  وإن من اعظم الجوارح  تأثرا وتأثيرا جانحة السمع التي اعطانا الله إياها كما قال الله في منزل آياته (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) , مشيرا بإن هذه العطية من الله سبحانه وتعالى ( السمع والابصار ) كما قال الله في منزل آياته (هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا 2 ) .

واضاف الداعية الاسلامي العلامة بن حفيظ : إن الله اعطانا الاسماع لنستمع لأحسن القول والحديث لنستمع لكلامه المنزل على أنبيائه وما اوحاه في كتابه ليكون لنا نورا في مسارنا وحياتنا وتعاملنا مع الشعوب المختلفة , مؤكدا بأنه من أساء لهذه الهبة والمكرمة العظيمة تعرض لأنواع البلاء في الدنيا وسوء المصير في العقبى , ومن احسن استعمال هذه الهبة والنعمة العظيمة الربانية [ السمع والبصر ] ووجهها حيث يجب ان تكون وتداعت لها قواه الذهنية والعقلية والقلبية والروحية اهتداء بهداء الله ونال البشرى من الله واستقامت حياته على ما خلقه الله ونال القرب من العزيز الكريم جل جلاله ,مضيفا بأنه لما القينا السمع لغير ربنا وغير نبينا استحلينا السفاه والبغضاء وما هو قبيح وما هو مذموم لأنا خنا امانة السمع والعياذ بالله .

وتساءل الداعية الاسلامي العلامة الحبيب عمر بن حفيظ بقوله : كم عمرك ايها الانسان في الاسلام , هل اكتسبت عشقك وسماعك بالقرآن حتى يمر عليك يوم وليلة وقرأته في غير الصلوات التي تتلوها بنفسك او تسمعها من غيرك حتى تكتسبه في هذه السنين والعمر الذي مضى ؟ ماذا تعمل في حياتك ؟ من خلقك ؟ ولمن ترجع ؟ ما الغفلة التي اصابتك ؟ اعرت أمانة السمع إلى من يغفلك ؟ ويحلي لك القبيح السيء ؟ أتقوا الله في أمانة سمعكم  , وهي طريق للخير والمحبة والتسامح والتراحم بين الجميع على ما يحبه الله ورسوله .

 واكد الداعية الاسلامي العلامة الحبيب / عمر بن حفيظ على الانسان الاستماع والتفكّر لآيات القرآن الكريم لكلام الله الذي يثمر في الانسان وتزيده إيمانا واستبيانا ونور جنان وطهرا عن الادران وبصرا , واضاف بقوله : اين تضع قدمك ايها الانسان في هذه الحياة وما فيها من معتركات وخطورات .

مختتما بالدعاء بعد الصلاة على النبي المصطفى صل الله عليه وسلم وآله وصحبة ومن والاه وان الله يفرج الكربة ويكشف الغمة ويوحد كلمة المسلمين ويرفع رايتهم برحمته ارحم الراحمين .

LEAVE A REPLY