سفراء دول التحالف العربي والملاحق العسكريون يجتمعون في الرياض

304

 

 

المكلا(المندب نيوز)سبأ نت

 

جدد سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والملاحق العسكريون، إدانتهم لإيران وإستمرار تدخلها في اليمن لتسعير الأزمة عبر مليشيات الانقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و 2231 .

جاء ذلك خلال إجتماعهم، اليوم، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، حيث جرى بحث المستجدات على الساحة اليمنية، وإستعراض جهود تحالف دعم الشرعية في اليمن في المجالات السياسية والعسكرية والإنسانية وكذا جهود التنسيق والتشاور القائم مع الأطراف الدولية الفاعلة.

وفي الإجتماع، عبر السفراء والملاحق عن إدانتهم الشديدة لاستمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في إرتكاب جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين وبشكل عشوائي في صنعاء، وحصار المدن وتجنيد الأطفال وخرق القانون الدولي الإنساني .

وأستنكروا إستمرار الميليشيات الحوثية في تهديد المملكة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على مدنها وتهديد الميليشيات لأمن وسلامة الممرات البحرية .

وأكد المجتمعون دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 .. معربين عن إدانتهم لاستمرار ميليشيات الحوثي في رفض الحل السياسي وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

وشدد المجتمعون على ضرورة إستمرار التعاون والتنسيق بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والمبعوث الأممي بما في ذلك مقترحه الخاص بميناء الحديدة وفي إطار الحل السلمي المنشود.

وتطرق المجتمعون إلى مناقشة الجهود الإنسانية التي تبذلها دول التحالف العربي لإغاثة اليمنيين، وعبروا بهذا الصدد عن استنكارهم وشجبهم لاستمرار ميليشيا الحوثي في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق في اليمن والاستيلاء عليها ، مما أدى إلى تردي الحالة الإنسانية في تلك المناطق .

وأكد المجتمعون استمرار جهود قوات التحالف لتوفير ممرات آمنة ،وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لكافة مناطق اليمن دون استثناء، منوهين بالجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون والتنسيق القائم مع منظمات الإغاثة الدولية.

LEAVE A REPLY